هناك تغيير يشهده العالم العربي نحو المزيد من الحداثة، فالمجتمعات الأكثر تشدداً باتت اليوم تسهل الكثير للانفتاح والتغيير.

ثلاثة عقود من الهجرة المنظمة للعقول العربية إلى الغرب والدول المتقدمة سعياً لعيش كريم ينشده أولئك الذين خاطروا واقتلعوا جذورهم نحو الغرب لكن المعادلة اليوم تغيرت.

الخليج العربي الآتي من البادية أصبح يضاهي عواصم الغرب في مستويات المعيشة والتعليم إن لم يكن أفضل منها وحتى الدول المصنفة بأنها فقيرة دفعت بالتحديث والبناء بشكل جنوني وأكبر مثال على ذلك مصر التي ستتزعم العالم العربي اقتصاديًا في الخمس السنوات المقبلة، وها هي المغرب الفقيرة تحقق قفزة رياضية وكلها إيجابيات.

هذه التغييرات يحدثها جيل من الشباب المتعلم والرافض للوضع المزري الذي عاش فيه آباؤهم وسمحت تلك الدول لهذه الفئة بالعمل نحو التحديث.