> ​قال مسؤول إماراتي كبير اليوم السبت، إنه من المشجع رؤية تواصل أوروبي أكبر مع دول الخليج العربية في مواجهة الصراع في أوكرانيا وأزمة الطاقة، لكن هذه العلاقات لا ينبغي أن تكون مقتصرة على المعاملات فيما أعلنت الصين عن قيام مسؤول صيني رفيع بزيارة مرتقبة للإمارات وإيران هذا الأسبوع.
وقال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، خلال مؤتمر السياسات العالمي في أبوظبي "ما نسمعه، خاصة من الألمان وغيرهم، حول إعادة الانخراط مع الخليج مشجع بالنسبة لي لكنني أحذر من أنه لا ينبغي أن يكون الأمر معاملاتيا".
وكرر قرقاش دعوته للحصول على ضمانات أمنية "صريحة" من الحلفاء الغربيين التقليديين، لا سيما في التعامل مع التهديد الذي تشكله الطائرات الإيرانية المسيرة الذي حذرت دول الخليج منه منذ مدة طويلة.
واتهمت دول غربية روسيا باستخدام طائرات مسيرة إيرانية لمهاجمة أهداف في أوكرانيا، وهو ما تنفيه طهران وموسكو.
ولطالما ضغطت دول الخليج على القوى العالمية لمعالجة مخاوفها بشأن برامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية في إطار الجهود المتوقفة حاليا الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الجمهورية الإسلامية، والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018.
وقال قرقاش إن بعض الدول تحمل العلاقات "بنظريات أخلاقية ومصالح أخرى"، مضيفا أن السياسة يجب أن تكون "أكثر واقعية إذا كنت تريد نتائج". ولم يحدد قرقاش تلك الدول.
إلى ذلك ذكرت وزارة التجارة الصينية في بيان على موقعها الإلكتروني أمس السب، أن هو تشون هوا نائب رئيس الحكومة سيقوم بزيارة إلى الإمارات وإيران تبدأ اليوم الأحد وتستمر حتى الأربعاء.