​تايوان محور محادثات أميركية صينية تسبق زيارة بلينكن إلى بكين

> بكين «الأيام» أ ف ب:

> وفد أميركي رفيع مع أعضاء وفد صيني في بكين سبل تحسين العلاقات بين الجانبين وقضية تايوان، حسبما أعلنت الصين، الاثنين، في ظل الاستعدادات لزيارة مقررة لوزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن.

وعُقدت المحادثات التي شارك فيها مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق  آسيا دانيال كريتنبرينك ومديرة مجلس الأمن القومي للصين وتايوان لورا روزنبرجر ونائب وزير الخارجية الصينية شي فينج يومي الأحد والاثنين في مقاطعة خبي الشمالية، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية.

وتأتي الزيارة بعدما تعهّد الرئيسان الصيني شي جين بينج والأميركي جو بايدن بإصلاح العلاقات في قمة بالي في إندونيسيا الشهر الماضي.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية وانج ون بين، الاثنين، إن الجانبين في خبي "عقدا محادثات معمّقة بشأن تطبيق التوافق الذي تم التوصل إليه في قمة بالي بين الرئيسين".

وذكر وانج بأن الاجتماع تطرّق أيضاً إلى تايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي ديمقراطي وتشدد الصين على أنها جزء من أراضيها وتشكّل مصدر خلاف بين بكين وواشنطن.

وقال وانج إن شي فينج وكريتنبرينك وروزنبرجر ناقشوا "تعزيز التبادلات على كافة المستويات" و"اتفقوا على المحافظة على الاتصالات".

زيارة بلينكن المرتقبة

وأفادت الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي بأن الوفد سيحضر لزيارة بلينكن المقررة إلى الصين مطلع 2023، والتي ستكون أول زيارة يجريها وزير خارجية أميركي إلى البلاد منذ أربع سنوات.

وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في السنوات الأخيرة على خلفية سلسلة قضايا تشمل حقوق الإنسان والتجارة والتكنولوجيا.

وخلال اجتماعهما في بالي، ناقش شي وبايدن قضايا مثيرة للجدل على غرار مستقبل تايوان والقيود الأميركية على واردات التكنولوجيا المتقدمة الصينية وخطوات بكين لتوسيع نفوذها في العالم.

وغادر بايدن الاجتماع مؤكداً "عدم وجوب اندلاع حرب باردة جديدة"، بينما قال شي لنظيره الأميركي إن البلدين "يرتبطان بمصالح مشتركة أكبر لا أقل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى