مقتل الحالمي.. اللواء الخامس صامت والانتقالي والمحافظ تركي يحققان

> الحوطة/ عدن «الأيام» خاص:

> > وقف المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، والسلطات الرسمية في لحج بشكل منفصل، أمس الثلاثاء على الأوضاع الأمنية في مديرية حالمين بمحافظة لحج على خلفية مقتل الشاب ماجد مقبل الحالمي الذي لقي مصرعه في عملية مداهمة أمنية لقوات اللواء الخامس أواخر الأسبوع الماضي في منطقة حالمين إلا أن ملابساتها ماتزال غامضة ومتناقضة.


جاء ذلك في اجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الذي استمع فيه لتقرير قدمه مركز دعم صناعة القرار حول مستجدات الأوضاع العامة وفي مقدمتها الأوضاع في مديرية حالمين بمحافظة لحج.

وقال الموقع الرسمي للمجلس أن هيئة الرئاسة أقرت تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الأحداث التي شهدتها المديرية خلال اليومين الماضيين اثر مقتل الحالمي، وداعية المعنيين للتهدئة وسرعة استكمال اللجنة لمهامها واتخاذ الإجراءات القانونية على ضوء النتائج التي ستخلص إليها.

وعقد اللواء أحمد تركي محافظ لحج، أمس، لقاء موسعا بالوجهاء والشخصيات الاجتماعية والمشايخ من أبناء مديرية حالمين، لمناقشة تداعيات قضية مقتل الشاب الحالمي الذي اعتبرتها أوساط حقوقية بأنها جريمة تمت خارج إطار القانون في أحداث الجمعة الماضية.

ووجه اللواء تركي بإيقاف مدير عام مديرية حالمين عن عمله وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق والتحقيق في الواقعة برئاسة عوض الصلاحي أمين عام المجلس المحلي لمحافظة لحج وعضوية عدد من الأجهزة الأمنية بحضور عضو مجلس النواب خالد صالح شائف وعدد من وكلاء المحافظة عقب الأحداث والتداعيات التي شهدتها المديرية خلال اليومين الماضيين.

وشدد اللواء تركي على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وصيانة النفس البشرية التي حرم الله قتلها إلا بالحق.

ودعا اللواء تركي السلطات الأمنية والعسكرية في المحافظة إلى تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الاجتماعي وصيانة الممتلكات العامة والخاصة واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد من تسول له نفسه العبث بأمن المديرية وانتهاك حرية المواطن التي كفلها الدستور والقانون، مشيدا في نفس الوقت بالروح الوطنية العالية التي يتحلى بها أبناء حالمين بصورة خاصة وأبناء ردفان بشكل عام.


ودعا الصلاحي إلى ضرورة تكاتف الجهود لكل أبناء حالمين وقطع دابر الفتنة التي يخطط لها الأعداء لينفذوا من خلالها نشر الفوضى وتمزيق النسيج الاجتماعي لأبناء حالمين والوطن بشكل عام.

وخلال الأيام الماضية شهدت مديرية حالمين وهي ثاني مدن مديريات ردفان الأربع، توترا أمنيا بعد إعلان مقتل ماجد الحالمي، حيث تجمع عشرات المواطنين منهم أقارب القتيل وقام محتجين غاضبين باقتحام نقاط تفتيش تابعة لقوات اللواء الخامس دعم وإسناد في عدة مناطق بمديرية حالمين وتمركزوا في هذه الحواجز عقب إضرامهم النار في مخيماتها فيما قام اخرين بإسقاط كتل ترابية قبيل قطع الطريق بأحجار وإطارات السيارات.

وأثارت الحادثة استياء واسع بين أوساط الأعيان والمشايخ القبلية والرأي العام.

ولفت الحادثة غموضا كبيار بوقت لم تعلق فيه قوات الحزام الأمني عليها أو ترد على الاتهامات ضدها بأنها عمدت على تصفية الحالمي بمبررات غير واقعية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى