كيف تصنع أكاديمية محمد السادس ربيع الكرة المغربية؟

> الدوحة «الأيام» متابعات :

> * عدد من اللاعبين المغاربة المتواجدين في دولة قطر مع المنتخب الأول ، يستعدون لمواجهة فرنسا في نصف نهائي كأس العالم قطر 2022 ينتمون إلى أكاديمية محمد السادس، وهم الرباعي : يوسف النصيري ونايف أكرد وعز الدين أوناحي وأحمد رضا تكناوتي.

* تراجع كرة القدم المغربية ونتائج المنتخبات على جميع الأصعدة خلال السنوات الأولى من الألفية الجديدة دفع المسؤولين وعلى رأسهم الملك محمد السادس لإنشاء أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في عام 2008، ويهدف المشروع لاكتشاف المواهب الصغيرة في المغرب وتطويرها وتحسينها ، ومن ثم تسهيل انتقالها إلى أوروبا.

* وقد افتتحت الأكاديمية رسميًا عام 2010 ، وأصبح سريعًا لديها عدة فروع في مختلف مدن المغرب ، ويُشرف على تمويل الأكاديمية الملك محمد السادس شخصيًا ، وقد عين سكرتيره الشخصي منير الماجيدي الذي استعان بالمدرب المغربي الفرنسي (ناصر لاكريت) ، ليكون المسؤول عنها فنيًا واستمر معهم حتى 2014 قبل أن ينتقل للعمل مع نادي مارسيليا.

* اللاعبون المحظوظون ينضمون للفريق للمنافسة في البطولة الوطنية تحت 15 عامًا، هو نظام ترقية يُشبه الموجود في نادي بنفيكا ، حيث يتم تدريب اللاعبين ، وتطوير وتحسين قدراتهم لبيعهم ، فيما بعد للأندية الأوروبية.

* هذا ما قد يُفسر تمامًا ازدياد عدد اللاعبين المغاربة في أوروبا ، بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية خاصة في إسبانيا وفرنسا والبرتغال ، حيث تُعد تلك الوجهات الثلاثة هي المفضلة ، ويتم اختيار اللاعبين غالبًا خلال الجولات التي تقوم بها فرق الأكاديمية في أوروبا.

* ويؤكد زمرات أن "ما يقرب من 60% من لاعبي المنتخبات المغربية للشباب ، ينتمون لأكاديمية محمد السادس" ، هو مشروع قد لا يضمن تفوق المغرب كرويًا على المدى الطويل ، لكنه يُغذي الأمل لرؤية نجاح كتيبة وليد الركراكي يتكرر في السنوات القليلة القادمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى