تصعيد عسكري وإعلان حالة الطوارئ في مأرب

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال مصدر عسكري بمحافظة مأرب إن توجيهات أصدرها أمس المحافظ عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة قضت بتجديد إعلان حالة الطوارئ وبصورة مشددة في عموم مديريات المحافظة واعتبار المنطقة الشرقية، منها وادي عبيدة مسرح عمليات قتالية.

وأضاف المصدر أن الإجراءات العملية لتوجيهات اللواء العرادة قيد التنفيذ وأن كل الوحدات العسكرية والأمنية تم إبلاغها بتوجيهات "المستوى الأعلى لتثبيت الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة وسيادة القانون حتى وإن تحول وادي عبيدة ومنطقة الدماشقة على وجه الخصوص حسب المصدر العسكري إلى "دار فور اليمن".

وأشار المصدر العسكري إلى أن "قوات الجيش والأمن دفعت منذ صباح أمس بتعزيزات كبيرة مدعومة بالدبابات والمدرعات لحسم ما وصفها بالمهددات والمخاطر التي تسببها بعض العناصر القبلية الخارجة عن النظام والقانون والتي لم تستوعب أن مأرب هي اليمن ولكل اليمنيين، وهي عناصر مأجورة تحاول بين الفينة والأخرى اعتراض القواطر المحملة بالنفط ومنع خروجها من مأرب لإشعال توترات بين قوات الجيش والقبائل، شرقي مأرب بهدف إضعاف حالة الصمود التي نجح أبطال الجيش اليمني في تثبيته".

إلى ذلك قال مصدر عسكري مسؤول بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة "إن الاعتداءات التي تقوم بها مجموعة من العناصر التخريبية بقيادة المدعو علي ناصر حريقدان والتي تستهدف المارة في الخط الدولي الرابط بين محافظتي مأرب وحضرموت، أسفرت عن استشهاد اثنين وجرح أربعة آخرين من أبطال قواتنا المسلحة أثناء مرافقتهم للعاملين في منظمة الهجرة الدولية".

وأضاف المصدر في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة "إن تلك العصابة لها سوابق في الاختطافات والتقطعات والقتل والتي ثبت بالأدلة القاطعة قيام تلك العصابات بها، وصدر بحقها أوامر ضبط قهري من الجهات المختصة".

وكشف المصدر، أن لهذه العصابة تواصل وتنسيق مع مليشيا الحوثي الإرهابية.. مؤكداً استمرارها في الأعمال واستهداف النقاط والمواقع العسكرية المكلفة بتامين الطريق العام والتي كان آخرها اعتداء ليلة أمس الخميس على بعض النقاط العسكرية، ما أدى إلى استشهاد أحد أبطال قواتنا المسلحة وجرح ثلاثة آخرين.

وشهدت محافظة مأرب خلال اليومين الماضيين اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبليين وقوات الجيش الموالية لحزب الإصلاح الإخواني، كانت تقوم بمرافقة قواطر نفطية في طريق العبر الوديعة وأدت الاشتباكات إلى مقتل أكثر من 15 جنديا بينهم 7 من قبيلة حريقدان الدماشقة وإحراق ثلاث قواطر محملة بالمشتقات النفطية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى