الكونغو الديمقراطية.. الفيضانات تودي بحياة 169 شخصاً وتدمر 280 منزلاً
مواطنون يعبرون طريقاً رئيسياً انهار تماماً بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية في ضواحي كينشاسا الكونغو الديمقراطية
> كينشاسا «الأيام»أ ف ب:
> لقي 169 شخصاً حتفهم في أسوأ فيضانات تجتاح كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ سنوات، وفق تقديرات مسؤولين في الأمم المتحدة نقلاً عن السلطات المحلية، الجمعة.
وغرقت طرق رئيسية بالمياه لساعات في كينشاسا، المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 15 مليون نسمة، بعد هطول مستمر للأمطار الغزيرة طوال ليل الثلاثاء، كما انهار طريق إمداد رئيسي يؤدي إلى ميناء ماتادي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "اعتباراً من 16 ديسمبر أعلنت السلطات الكونغولية مصرع 169 شخصاً على الأقل وجرح نحو 30 تم نقلهم لتلقي العلاج في مستشفيات العاصمة، كما دمرت المياه 280 منزلاً".
ولم تعلن الحكومة زيادة في أعداد الضحايا منذ أن أبلغ مكتب رئيس الوزراء عن حصيلة مؤقتة تبلغ 120 وفاة، الثلاثاء.
وبحسب الأمم المتحدة كانت منطقتا مونت نجافولا ونجاليما في غرب العاصمة الأكثر تضرراً من الأمطار الغزيرة، حيث تأثر بها أكثر من 38 ألف شخص.
وأعلنت السلطات، الأربعاء، حداداً وطنياً في البلاد لمدة 3 أيام.
وتقع مدينة كينشاسا على نهر الكونغو، وشهدت تدفقاً هائلاً للسكان في السنوات الأخيرة، ما أدى الى انتشار الأكواخ على منحدرات معرضة للفيضانات، إضافة الى معاناة المدينة من عدم كفاية شبكة الصرف الصحي.
وغرقت طرق رئيسية بالمياه لساعات في كينشاسا، المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 15 مليون نسمة، بعد هطول مستمر للأمطار الغزيرة طوال ليل الثلاثاء، كما انهار طريق إمداد رئيسي يؤدي إلى ميناء ماتادي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "اعتباراً من 16 ديسمبر أعلنت السلطات الكونغولية مصرع 169 شخصاً على الأقل وجرح نحو 30 تم نقلهم لتلقي العلاج في مستشفيات العاصمة، كما دمرت المياه 280 منزلاً".
ولم تعلن الحكومة زيادة في أعداد الضحايا منذ أن أبلغ مكتب رئيس الوزراء عن حصيلة مؤقتة تبلغ 120 وفاة، الثلاثاء.
وبحسب الأمم المتحدة كانت منطقتا مونت نجافولا ونجاليما في غرب العاصمة الأكثر تضرراً من الأمطار الغزيرة، حيث تأثر بها أكثر من 38 ألف شخص.
وأعلنت السلطات، الأربعاء، حداداً وطنياً في البلاد لمدة 3 أيام.
وتقع مدينة كينشاسا على نهر الكونغو، وشهدت تدفقاً هائلاً للسكان في السنوات الأخيرة، ما أدى الى انتشار الأكواخ على منحدرات معرضة للفيضانات، إضافة الى معاناة المدينة من عدم كفاية شبكة الصرف الصحي.
