النفط: خفضنا سعر البنزين إلى 19 ألف ريال ونراقب الأسعار باستمرار
النفط: خفضنا سعر البنزين إلى 19 ألف ريال ونراقب الأسعار باستمرار (صورة أرشيفية)
> عدن «الأيام» خاص:
> قال د. صالح الجريري مدير عام شركة النفط اليمنية في العاصمة عدن، إن الشركة قامت بتخفيض سعر المشتقات النفطية "البنزين" الأسبوع الماضي إلى 19 ألف ريال للصفيحة "20 لتر".
وأضاف الجريري في لقاء صحفي، اليوم الاثنين، أن قيادة الشركة تراقب الأسعار بشكل مستمر، مشيرا إلى أنه في حال كان هناك أي زيادة في محافظة أخرى، مثل أبين أو غيرها نتيجة النقل، فأننا نتواصل معهم للعمل على ضبط هذه الأسعار عبر شحن محطات الشركة بالوقود للتقليل من التكلفة.
وأوضح، أن أسعار المشتقات النفطية تخضع للأسعار العالمية والعملة الصعبة، مؤكدا أن الشركة تتحمل الخسارة في بعض الأوقات لحين تحسن الأمور، لافتا إلى أنه من غير الممكن استمرار تحملها على المدى الطويل.
وبيّن الجريري أن أي زيادة في السعر العالمي أو حدوث تدهورا في قيمة الدولار، فأن الشركة تعمل على تحريك سعر الوقود بصورة مناسبة دون ربح أو خسارة.
وقال: "محطة واحدة فقط في محافظة مأرب تقوم ببيع البنزين بسعر 3500 ريال، مضيفا أن هناك ضغط على هذه المحطة، بينما المحطات الأخرى في مأرب فأنها تبيع بسعر من 21 إلى 22 ألف ريال".
وأردف أنه منذ أن تولى قيادة الشركة في عدن، في العام الماضي، عمل على وضع خطة لتعزز القدرة التنافسية بين المحطات لتقديم خدمة مميزة وأسعار مناسبة، موكدا أن هذه الخطة هدفت أيضا للتقليل من الأزمات المتكررة للمشتقات النفطية، بالإضافة إلى التحديث والتطوير للمحطات بجودة عالية.
وجدد الجريري التأكيد على أن خدمة توفير وبيع المشتقات النفطية متواصلة وبشكل مستمر، ولا يحدث أي أزمات في الوقت الحالي في عدن وباقي المحافظات الواقعة ضمن النطاق الجغرافي للشركة، وذلك نتيجة لجهود التطوير المستمر خلال الفترة الماضية.
واختتم الجريري بالإشارة إلى الأعمال التطويرية والمشاريع الحيوية والمهمة التي نفذتها الشركة وأخرى مازالت قيد التنفيذ، من إنشاء محطات جديدة وإعادة تأهيل أخرى، وتطوير وتوسعة منشآت الشركة وإدخال تقنيات حديثة لها، علاوة على حرص قيادة الشركة على استمرار دورات التدريب والتأهيل لكوادرها، بالإضافة إلى أعمال ومشاريع تطوير وتحسين الجودة والأداء، والأمن والسلامة، وغيرها من المشاريع التي ستدشن خلال الأيام القادمة، وأخرى سترى النور خلال العام القادم.
وأضاف الجريري في لقاء صحفي، اليوم الاثنين، أن قيادة الشركة تراقب الأسعار بشكل مستمر، مشيرا إلى أنه في حال كان هناك أي زيادة في محافظة أخرى، مثل أبين أو غيرها نتيجة النقل، فأننا نتواصل معهم للعمل على ضبط هذه الأسعار عبر شحن محطات الشركة بالوقود للتقليل من التكلفة.
وأوضح، أن أسعار المشتقات النفطية تخضع للأسعار العالمية والعملة الصعبة، مؤكدا أن الشركة تتحمل الخسارة في بعض الأوقات لحين تحسن الأمور، لافتا إلى أنه من غير الممكن استمرار تحملها على المدى الطويل.
وبيّن الجريري أن أي زيادة في السعر العالمي أو حدوث تدهورا في قيمة الدولار، فأن الشركة تعمل على تحريك سعر الوقود بصورة مناسبة دون ربح أو خسارة.
وقال: "محطة واحدة فقط في محافظة مأرب تقوم ببيع البنزين بسعر 3500 ريال، مضيفا أن هناك ضغط على هذه المحطة، بينما المحطات الأخرى في مأرب فأنها تبيع بسعر من 21 إلى 22 ألف ريال".
وأردف أنه منذ أن تولى قيادة الشركة في عدن، في العام الماضي، عمل على وضع خطة لتعزز القدرة التنافسية بين المحطات لتقديم خدمة مميزة وأسعار مناسبة، موكدا أن هذه الخطة هدفت أيضا للتقليل من الأزمات المتكررة للمشتقات النفطية، بالإضافة إلى التحديث والتطوير للمحطات بجودة عالية.
وجدد الجريري التأكيد على أن خدمة توفير وبيع المشتقات النفطية متواصلة وبشكل مستمر، ولا يحدث أي أزمات في الوقت الحالي في عدن وباقي المحافظات الواقعة ضمن النطاق الجغرافي للشركة، وذلك نتيجة لجهود التطوير المستمر خلال الفترة الماضية.
واختتم الجريري بالإشارة إلى الأعمال التطويرية والمشاريع الحيوية والمهمة التي نفذتها الشركة وأخرى مازالت قيد التنفيذ، من إنشاء محطات جديدة وإعادة تأهيل أخرى، وتطوير وتوسعة منشآت الشركة وإدخال تقنيات حديثة لها، علاوة على حرص قيادة الشركة على استمرار دورات التدريب والتأهيل لكوادرها، بالإضافة إلى أعمال ومشاريع تطوير وتحسين الجودة والأداء، والأمن والسلامة، وغيرها من المشاريع التي ستدشن خلال الأيام القادمة، وأخرى سترى النور خلال العام القادم.
