مسؤول إثيوبي: قضية سد النهضة «مسألة وجود»

>
​اعتبر مسؤول إثيوبي أن قضية سد النهضة هي "مسألة وجود" بالنسبة إلى بلاده التي تسعى إلى إتمام تشييده في غضون "عامين ونصف العام".

وقال السفير إبراهيم إدريس مستشار شؤون الحدود والموارد العابرة للحدود بوزارة الخارجية، إنه "بالإضافة إلى الجهود الجارية للإسراع في بناء السد، فقد تم بذل جهود دبلوماسية لإظهار أن قضية سد النهضة هو مسألة الوجود"، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.

من جهته، قال الباحث في هندسة المياه في جامعة أداما للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور مكونن أيانا، إنه يجب اعتبار سد النهضة رمزا للتكامل الاقتصادي الإقليمي، بالإضافة إلى مساهمته في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لإثيوبيا.
كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجه طلبا قبل أيام إلى الولايات المتّحدة، بغية المساعدة في الضغط على إثيوبيا للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، الذي ترى فيه القاهرة "تهديدا وجوديا".

واعتبر الرئيس المصري أن المسألة "حيوية ووجودية للغاية بالنسبة لمصر".
من جهته، أكد بلينكن، أن "التوصل إلى حل دبلوماسي لقضية سد النهضة من شأنه أن يحمي مصالح جميع الأطراف"، مشدداً على التزام بلاده بالشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر.

وتعتقد القاهرة أن السد سيؤثر على حصتها من مياه نهر النيل، مما يهدد أمنها القومي، غير أن إثيوبيا ترى أن سد النهضة سيساهم في عملية التنمية في البلاد، وتقول إنها تمارس ما تصفه بحقها المشروع للاستفادة من نهر النيل.
وتعتمد مصر على مياه النيل بنسبة 97 في المئة في أمور الري ومياه الشرب.

ويعدّ سد النهضة هو الأضخم في أفريقيا، بطاقة استيعاب تصل إلى 74 مليار متر مكعب من المياه. ووفقا لمدير مشروع السد الإثيوبي، تم إنجاز نسبة 95 في المئة من الأعمال الهندسية، بينما أُنجزت نسبة تزيد على 83 في المئة من إجمالي المشروع.
وبدأت إثيوبيا عملية ملء خزان السد الإثيوبي في عام 2020.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى