> قال الخبير الزراعي م. عبدالقادر السميطي، أمس الثلاثاء، إن مزارعي دلتا أبين مستمرون في تبني إضافة الأسمدة العضوية للأراضي الزراعية والاستغناء عن الأسمدة الكيماوية.

وأكد السميطي لـ"الأيام" أنه يوجد سلاسل جبلية من النفايات التي تحتوي على مواد عضوية مخلفات حيوانية ونباتية، حيث يقوم المزارعين بنقلها إلى مزارعهم والعمل على تدويرها بهذه الطريقة رمينا عصفورين بحجر.

وأشار إلى أن تحويل هذه النفايات إلى مادة عضوية مفيدة تزيد الإنتاج وتحافظ على خصوبة الأرض والثانية الاستغناء عن الأسمدة الكيماوية التي لم يعد المزارع قادرا على شرائها وفي نفس الوقت تجنبا للضرر التي تسببه للإنسان والحيوان والبيئة والتربة والمياه.

وأضاف: "الجمعية الوطنية للبحث العلمي ومعها اللجان التنسيقية، تعمل على تدريب المزارعين على إنتاج الأسمدة العضوية، رمينا حجر في مياه كانت راكدة وانبثق عنها حراك زراعي قوي، والعمل على تدريب المزارعين على كيفية استخدام النفايات وتحويلها إلى مادة عضوية سهلة يستطيع النبات أن يستفيد منه.

وأردف وصلنا للهدف المنشود وهو جعل المزارعين يتبنون عملية الاستفادة من كل مواد الخام المتراكمة أمام منازلهم وعلى جوانب الطرق العامة لتتحول كل هذه المواد الضارة إلى مواد نافعة، والهدف الأخر هو التخفيف من استخدام الأسمدة الكيماوية التي أصبحت مكلفة وظهور أضرارها على الصحة على المدى البعيد، مشيرا إلى أن الهدف المهم وهو تنظيف البيئة من هذه المخلفات التي أصبحت مصدر إزعاج للجميع ولكي يستفيد المزارعين من هذه التجربة المحلية.