امرأة في الأربعينيات تنتحر في عدن ومصدر يوضح الأسباب الأولى
امرأة في الأربعينيات تنتحر في عدن ومصدر يوضح الأسباب الأولى
> عدن «الأيام» خاص:
> هزت مدينة عدن، أمس الجمعة، فاجعة مروعة وصادمة بإقدام امرأة في منتصف العمر على الانتحار برمي نفسها من الطابق الخامس في أحد مباني مدينة إنماء السكنية التابعة لمديرية البريقة.
وأفاد شهود ومصادر أمنية لـ "الأيام" أن المرأة البالغة (46 عاما) قفزت من الطابق الخامس في إحدى بنايات إنماء أمام مرأى ومسمع عدد من الأهالي الحاضرين، مشيرا إلى أن المرأة عزباء، ووقعت الحادثة بعد صلاة الجمعة، حيث اعتلت شرفة الشقة التي كانت فيها بينما كان الناس ينادونها بالتوقف عن فعلتها ولكن دون جدوى.
وأوضح المصدر أن المرأة تعاني من حالة نفسية.
وكان مواطنون من سكان الحي قد تجمعوا أمام البناية للحيلولة دون وقوع حادثة الانتحار إلا أن جميع محاولاتهم فشلت.
وقال شهود إن المرأة كانت تتحدث حديثا غير مفهوم مع المواطنين بينما كانوا يحاولون تهدئتها ومنعها من القفز موضحين إن باب الشقة كان مغلقا من الداخل.
وقال مصدر محلي إن قسم شرطة إنماء يحقق بالقضية ويتابع خيوطها للكشف عن أسباب وملابسات وقوع الانتحار.
وتشير معلومات الى أن المرأة تعيش مع شقيقها وزوجته الذين ترك المنزل قبيل ساعات من الحادثة في زيارة أسرية.
ورفضت مصادر أمنية الكشف عن اسم المرأة لدواعٍ أسرية، حسب المصدر.
ونشر ناشطون صورة للمبنى السكني الذي وقعت فيه حادثة الانتحار.
وأفاد شهود ومصادر أمنية لـ "الأيام" أن المرأة البالغة (46 عاما) قفزت من الطابق الخامس في إحدى بنايات إنماء أمام مرأى ومسمع عدد من الأهالي الحاضرين، مشيرا إلى أن المرأة عزباء، ووقعت الحادثة بعد صلاة الجمعة، حيث اعتلت شرفة الشقة التي كانت فيها بينما كان الناس ينادونها بالتوقف عن فعلتها ولكن دون جدوى.
وأوضح المصدر أن المرأة تعاني من حالة نفسية.
وكان مواطنون من سكان الحي قد تجمعوا أمام البناية للحيلولة دون وقوع حادثة الانتحار إلا أن جميع محاولاتهم فشلت.
وقال شهود إن المرأة كانت تتحدث حديثا غير مفهوم مع المواطنين بينما كانوا يحاولون تهدئتها ومنعها من القفز موضحين إن باب الشقة كان مغلقا من الداخل.
وقال مصدر محلي إن قسم شرطة إنماء يحقق بالقضية ويتابع خيوطها للكشف عن أسباب وملابسات وقوع الانتحار.
وتشير معلومات الى أن المرأة تعيش مع شقيقها وزوجته الذين ترك المنزل قبيل ساعات من الحادثة في زيارة أسرية.
ورفضت مصادر أمنية الكشف عن اسم المرأة لدواعٍ أسرية، حسب المصدر.
ونشر ناشطون صورة للمبنى السكني الذي وقعت فيه حادثة الانتحار.
