​ميركل: لا أريد سلاماً "فُرض" على أوكرانيا

> «الأيام»تاس:

> استبعدت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، الثلاثاء، مشاركتها في عملية المصالحة الأوكرانية المحتملة، مشيرة إلى أنها لا فكرة لديها عن كيفية انتهاء الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير.

وقالت ميركل، التي شغلت المنصب بين عامي 2005 و2021، في مقابلة مع مجلة "سيت" الأسبوعية الإيطالية وأوردتها وكالة "تاس" الروسية، إن "مشاركتها في عملية المصالحة لم تثمر".

وأضافت: "تنتهي الحروب عادة على طاولة المفاوضات، ولكن هناك فرقاً بين السلام الذي تم فرضه، وهذا لا يريد الكثير من الناس بمن فيهم أنا أن يحدث، وبين المفاوضات المفتوحة والودية. ليس لدي أي شيء آخر لأضيفه".

وتعليقاً على سياسة حكومتها تجاه روسيا وأوكرانيا، قالت ميركل إن الأمر كله "كان يتعلق بمنع الحرب، على غرار الصراع الذي يتكشف الآن. لقد فشلنا، لكن ذلك لا يعني أنه كان من الخطأ المحاولة".

وقالت ميركل في مقابلة مع صحيفة "دي تسايت" الألمانية الأسبوعية، نُشرت في 7 ديسمبر، إن إبرام "اتفاقيات مينسك" كان محاولة لمنح أوكرانيا الوقت لتصبح أقوى.

وأضافت "من الواضح للجميع أن الصراع مجمّد، وأن المشكلة لم تُحل، لكن ذلك منح أوكرانيا وقتاً لا يُقدّر بثمن".

وشككت ميركل في أن دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" في ذلك الوقت كانت قادرة على تقديم الدعم إلى كييف بالقدر الذي تفعله الآن.

"قمة سلام"

تأتي تصريحات ميركل بعد إعلان وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا، الثلاثاء، أن بلاده تريد عقد قمة في غضون شهرين لإنهاء الحرب، ولكنه استبعد مشاركة روسيا، مشدداً على أن كل الحروب تنتهي بالدبلوماسية.

وقال في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، إن حكومة بلاده ترغب في عقد "قمة سلام" بحلول نهاية فبراير، في الأمم المتحدة بوساطة الأمين العام أنطونيو جوتيريش.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى