دعوات ومطالب بوضع حد لوحشية وعنصرية أكاديمي في كلية الهندسة
الأكاديمي اعتدى على الطالب أيمن وضربه بحديدة في خصيتيه
> عدن «الأيام» خاص:
> أدان المجلس العام لطلاب السكن الجامعي في مدينة عدن، أمس السبت، ما تعرض له الطالب أيمن عبدالله من قبل الأكاديمي زكي.
ووصف المجلس في البيان الحادثة بـ "الاعتداء الهمجي"، وتابع: "الاعتداء لا يمت للعمل الأكاديمي بصلة من قبل المدعو زكي أحد مدرسي كلية الهندسة، حيث إن في أحد الدروس العملية قام الجاني برمي الطالب بقطعة حديدية أصابته في خصيته، ما استدعى نقله إلى المستشفى الذي لم يبارحه منذ يوم الحادثة، وذلك لأن الضربة سببت له التهابات حادة وخروج دم مع البول".
وانتقد البيان الحادثة بقوله: "أهذا صرح جامعي أم حلبة مصارعة؟ بل إن المصارعة تجرم هذا العمل، وهل هذا أستاذ جامعي أم بربري حوّله حقده الدفين وطبيعته الوحشية من قدوة للطلاب إلى معتد أثيم يضرب ويرمي ويكسر ويبطش".
وأضاف، "إننا إذ ندين بشدة هذا العمل والتصرف الوحشي في حق الطالب، فإننا نطالب الجهات المختصة بأن تتخذ أقسى العقوبات في حق الجاني كون هذا الاعتداء يعاقب عليه بشدة حتى لو تم في الشارع فما بالك أن يتم في حرم جامعي وبيئة تعليمية من المفترض أن تكون ميدانا لنقل الصفات والأخلاق الحميدة للطالب وصقل شخصيته فكيف به يواجه هذا الاعتداء ولا يجد من يحرك ساكناً اقتصاصا له وأخذا بحقه".
وتابع البيان: "إن المجني عليه وبصفته واحد من طلاب السكن الجامعي فإننا في المجلس العام لطلاب السكن الجامعي ونيابة عن كل طلاب السكن نحيطكم علما أننا لن نتنازل عن حق زميلنا كون الأمر يمس كل الطلاب وليس طالبا بعينه ولن نسمح بأن يمر هذا الاعتداء مرور الكرام فيصبح المعتدي يعتدي وهو مطمئن بأنه سينفذ بجلده وينجو بفعلته".
وواصل البيان: "نوجه رسالة لكل طلاب كلية الهندسة خصوصاً وجامعة عدن عموماً، بأن يتضامنوا مع الطالب ويطالبوا بحقه لأنها قضية رأي عام تمثل كل طلاب جامعة عدن وإن سمحنا أن ينجو الجاني بفعلته فالقادم أدهى وأمر وهذه التصرفات ستطال كل الطلاب مستقبلاً".
وبحسب التفاصيل، قام مدرس لاب الفيزياء في كلية الهندسة بجامعة عدن المدعو زكي برمي الطالب أيمن عبدالله من أبناء محافظة الضالع بكتلة حديدة نصف كيلو، ونقل على إثرها الطالب إلى المستشفى لتلقي العلاج ومازال الطالب ممددا منذ يومين، فقد أصابت خصيتيه بضربة مباشرة، وهو يعاني من احتقان شديد والتهابات حادة ويتبول دمًا.
يعرف عن الأستاذ ممارسته للعنصرية، ويتحاشى الطلاب ذكر اسم منطقة معينة عند سؤاله لهم ويدعون انتسابهم لمناطق أخرى، خوفًا من غضب هذا الأستاذ.
الجدير بالذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى له، فقد قام بضرب أحد الطلاب سابقًا، بينما تلفظ على آخرين بمجرد انتمائهم للمحافظة التي يكرهها.
وطالب ناشطون وطلبة بكلية الهندسة عمادة الكلية ورئاسة الجامعة باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية بحق هذا الأكاديمي وإعادة الاعتبار لكل من أساء لهم.
ووصف المجلس في البيان الحادثة بـ "الاعتداء الهمجي"، وتابع: "الاعتداء لا يمت للعمل الأكاديمي بصلة من قبل المدعو زكي أحد مدرسي كلية الهندسة، حيث إن في أحد الدروس العملية قام الجاني برمي الطالب بقطعة حديدية أصابته في خصيته، ما استدعى نقله إلى المستشفى الذي لم يبارحه منذ يوم الحادثة، وذلك لأن الضربة سببت له التهابات حادة وخروج دم مع البول".
وانتقد البيان الحادثة بقوله: "أهذا صرح جامعي أم حلبة مصارعة؟ بل إن المصارعة تجرم هذا العمل، وهل هذا أستاذ جامعي أم بربري حوّله حقده الدفين وطبيعته الوحشية من قدوة للطلاب إلى معتد أثيم يضرب ويرمي ويكسر ويبطش".
وأضاف، "إننا إذ ندين بشدة هذا العمل والتصرف الوحشي في حق الطالب، فإننا نطالب الجهات المختصة بأن تتخذ أقسى العقوبات في حق الجاني كون هذا الاعتداء يعاقب عليه بشدة حتى لو تم في الشارع فما بالك أن يتم في حرم جامعي وبيئة تعليمية من المفترض أن تكون ميدانا لنقل الصفات والأخلاق الحميدة للطالب وصقل شخصيته فكيف به يواجه هذا الاعتداء ولا يجد من يحرك ساكناً اقتصاصا له وأخذا بحقه".
وتابع البيان: "إن المجني عليه وبصفته واحد من طلاب السكن الجامعي فإننا في المجلس العام لطلاب السكن الجامعي ونيابة عن كل طلاب السكن نحيطكم علما أننا لن نتنازل عن حق زميلنا كون الأمر يمس كل الطلاب وليس طالبا بعينه ولن نسمح بأن يمر هذا الاعتداء مرور الكرام فيصبح المعتدي يعتدي وهو مطمئن بأنه سينفذ بجلده وينجو بفعلته".
وواصل البيان: "نوجه رسالة لكل طلاب كلية الهندسة خصوصاً وجامعة عدن عموماً، بأن يتضامنوا مع الطالب ويطالبوا بحقه لأنها قضية رأي عام تمثل كل طلاب جامعة عدن وإن سمحنا أن ينجو الجاني بفعلته فالقادم أدهى وأمر وهذه التصرفات ستطال كل الطلاب مستقبلاً".
وبحسب التفاصيل، قام مدرس لاب الفيزياء في كلية الهندسة بجامعة عدن المدعو زكي برمي الطالب أيمن عبدالله من أبناء محافظة الضالع بكتلة حديدة نصف كيلو، ونقل على إثرها الطالب إلى المستشفى لتلقي العلاج ومازال الطالب ممددا منذ يومين، فقد أصابت خصيتيه بضربة مباشرة، وهو يعاني من احتقان شديد والتهابات حادة ويتبول دمًا.
يعرف عن الأستاذ ممارسته للعنصرية، ويتحاشى الطلاب ذكر اسم منطقة معينة عند سؤاله لهم ويدعون انتسابهم لمناطق أخرى، خوفًا من غضب هذا الأستاذ.
الجدير بالذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى له، فقد قام بضرب أحد الطلاب سابقًا، بينما تلفظ على آخرين بمجرد انتمائهم للمحافظة التي يكرهها.
وطالب ناشطون وطلبة بكلية الهندسة عمادة الكلية ورئاسة الجامعة باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية بحق هذا الأكاديمي وإعادة الاعتبار لكل من أساء لهم.
