الجنوب ليس ملحقا ولن يكون رهينة

> من يظن أنه سيلغي الجنوب وشعبه وتاريخه، فهو واهم ويعيش بعقل عصفور وإن كان بحجم الفيل.

الجنوب وشعب الجنوب رغم الطغيان والبغي الشمالي فيما بعد 1994م لم يستكن ولم يرضخ، بل عبر عن رفضه لواقع الاحتلال.

بصور عديدة منها حركة حتم ومنها حركة موج ومنها التصالح والتسامح، ومن ثم الحراك السلمي منذ 2007م.

الحراك السلمي كان نموذجا عربيا جنوبيا فريدا وبشكل جماعي ابتدأته جمعية المتقاعدين العسكريين أو المبعدين قسراً بعد 1994م وإلى جانبها مجموعة من النخب السياسية.

دفع الشعب الجنوبي ثمنا باهضاً خلال مسيرة الحراك السلمي والذي واجه آلة النظام العسكرية الضخمة وهزمها بالصدور العارية إلا من الإيمان الراسخ بالقضية ومشروعيتها وعدالتها.

لا ننكر أننا تعثرنا كثيرا، ولم نستطع الوصول إلى قيادة موحدة وممثل واحد لقضيتنا إلا أننا نتفق ونستميت عندها ولم ولن يفرط الجميع بها.

اليوم شعب الجنوب فوض بمليونيات قيادته المعبرة والممثلة لقضيته، وذلك منذ بيان 4 مايو 2017م.

ونقول لمن يصف قضيتنا وهدفنا بأنها أوهام عليه أن يراجع حدود أهليته فربما لديه لوثة عقلية لا تتيح له رؤية الأمور كما هي وعلى الواقع، فما بالك بتاريخ الجنوب الضاربة جذوره في أعماق التاريخ وفي ضمائر وأفئدة كل أبناء الجنوب.

نكرر أننا لا ننكر أنه يوجد قصور لدينا بعض الأحيان وتعثر في الأداء، لكن لن نحيد عن السير في تحقيق الهدف مهما تجاهلتنا الأمم أو وقفت في طريقنا.

نحن منصورون بإذن الله وبصمود وإيمان شعبنا بقضيته المصيرية وبقيادته الثابتة على العهد والوعد، وعلى المتخرصين في المواقع أو القنوات أو الصحافة أن يبلعوا ألسنتهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى