ملعب الشهداء بأبين محلك سر

> سالم حيدرة صالح

> * استبشر الشباب والرياضيون في أبين خيراً ، عند بدء العمل في إعادة تأهيل ملعب الشهداء بمدينة زنجبار من قبل وزارة الشباب والرياضة بعد أن أُرسيت المقاولة على (المقاول يحيى الحدي) ، ولكن هيئات هيئات ، فقد أتت الرياح بما لا تشتهي السفن ، حيث ظلت عملية التأهيل محلك سر .. ومن خلال متابعتي المستمرة لعملية إعادة تأهيل ملعب الشهداء .. هذا الصرح الرياضي الكبير ، وواجهة المحافظة الرياضية إذ لمسنا أن التأهيل يسير ببطء من قبل مقاول المشروع وكأن أبين محكوم عليها بالتآمر وعدم الإسراع في إعادة تأهيل ملاعبها ، وإخراجها إلى الواجهة، ومن هذه الملاعب (ملعب الشهداء) الذي كان قد تعرض للتدمير والخراب جراء الحروب التي دارت رحاها في عامي 2011 و 2015 والتي أدت إلى إلحاق أضرار كبيرة بالملعب.

* ملعب الشهداء واحد من الملاعب التي تم تأسيسها وتشييدها في الجنوب في عام 1983م وتم تعشيبه بالعشب الطبيعي كأول ملعب يتم تشعيبه في الجنوب ، بعد أن طالته أيادي التخريب، وأصبحت تنعق في أرجائه الغربان على الرغم من أنه هو المتنفس الوحيد للشباب والرياضيين في محافظة أبين ، لممارسة هوايتهم الرياضية، وقد أصيبت أبين بنكسة كبيرة بعد أن دمرت بنيتها التحتية ، وخاصة ملعب ساحة الشهداء والصالة الرياضية المغطاة وبيت الشباب في مدينة زنجبار ، وهبوط فارسها فريق حسان لكرة القدم إلى مصاف أندية الظل، بعد أن تآمر عليه (حمران العيون)، ومنهم شيخ أمكبة الشيخ أحمد صالح العيسي الذي دحر حسان والرياضة الجنوبية.

* يا سادة يا كرام إن عملية تأهيل ملعب الشهداء بزنجبار (ضحك على الدقون) إذ لم نشاهد أي أعمال تدل على أن هناك نية حقيقية في إعادة تأهيل هذا الصرح الرياضي الكبير ، لإبرازه من جديد إلى الواجهة إذ لم نر سوى أعمال (ترقيعية) من قبل (عاملين فقط طوال الاشهر الماضية) ، على الرغم من أن الدولة ، كانت قد رصدت مبلغاً مالياً كبيراً لتأهيله بلغ 650 مليون ريال، إلا أنه على ما يبدو على الورق فقط.

* وفي كل مرة نستمع إلى التصريحات المتكررة لوزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف البكري أن هناك توجيهات لتأهيل ملعب الشهداء بزنجبار، ولكننا لم نلمسها على أرض الواقع ، ويبدو أن الموضوع (ذر الرماد على العيون) ، لذلك نقول للأخ وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف صالح البكري : "كفى ما لحق بأبين من نكبات وكوارث ، بدأت منذ أن كانت أبين المحافظة المسكينة ، مسرحاً للحروب ، وتصفية الحسابات للخصوم السياسيين .. فمتى أيها الوزير (ستعيد البسمة إلى الشفاه) من خلال تأهيل ملعب الشهداء فقد مل وخاب أمل شبابنا وكن صادقاً معهم ولو لمرة واحدة بعيداً عن (التصريحات الإعلامية) التي تطل علينا بها بين الحين والآخر ، فهل وصلت الرسالة أم سيظل الوضع، كما هو عليه تصريحات صحفية ومفرقعات إعلامية ليس إلا .. وإن غداً لناظره قريب فهل تصدق توجيهاتكم؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى