شبح طالبان.. قتيلان من استخبارات باكستان في هجوم مسلح
شبح طالبان.. قتيلان من استخبارات باكستان في هجوم مسلح
> إسلام أباد«الأيام»العين:
> قتل اثنان من كبار المسؤولين في جهاز المخابرات الباكستانية في هجوم مسلح بمنطقة "خانيوال" في إقليم البنجاب شرقي البلاد.
وذكرت وسائل إعلام أفغانية رسمية، مساء الثلاثاء، أن "نويد صادق ونصير بهارت، من كبار المسؤولين في جهاز الاستخبارات الباكستاني، قتلا في هجوم مسلح بمنطقة خانيوال بإقليم بنجاب".
ولم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء الهجوم، فيما ازدادت الهجمات الإرهابية بشكل غير مسبوق في باكستان بالفترة الأخيرة، وقد اتهمت إسلام أباد حركة طالبان الباكستانية المتشددة بتوسيع أنشطتها ضد الجيش.
بدورها، قالت الشرطة ومسؤولون أمنيون إن مسلحا أطلق النار وقتل ضابطي مخابرات في هجوم خارج مطعم على جانب طريق شرقي باكستان، قبل أن يفر.
وقال مرتضى بهاتي، وهو ضابط شرطة بارز في منطقة خانيوال، إن الهجوم وقع عندما كان الضابطان يوقفان سيارتهما.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الضباط المعروفين باعتقالهم عددا من عناصر حركة طالبان الباكستانية ومتشددين آخرين، كما عُرفوا بخبرتهم في التحقيق وحل القضايا المعقدة، بما في ذلك الهجمات بالأسلحة النارية والقنابل.
وقال مسؤولون إن أحد الضباط القتلى كان مدير إدارة مكافحة الإرهاب بالمقاطعة التي لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة حركة طالبان الباكستانية.
وصعدت طالبان الباكستانية المتشددة هجماتها على قوات الأمن في الأشهر الأخيرة بعد أن أنهت من جانب واحد وقف إطلاق النار الذي دام شهرا مع الحكومة الباكستانية في نوفمبر الماضي.
وطالبان الباكستانية منفصلة لكنها متحالفة مع حركة طالبان الأفغانية، التي استولت على السلطة في أفغانستان المجاورة في عام 2021 مع انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد 20 عامًا من الحرب.
واتهمت الحكومة التي تقودها طالبان في أفغانستان إسلام أباد بتعريض العلاقات الثنائية للخطر بعد أن أشار وزير الداخلية الباكستانية رنا ثناء الله، الأسبوع الماضي، إلى أن كابول لم تفعل ما يكفي لمواجهة أنشطة جماعة تحريك طالبان الباكستانية المتشددة.
وذكرت وسائل إعلام أفغانية رسمية، مساء الثلاثاء، أن "نويد صادق ونصير بهارت، من كبار المسؤولين في جهاز الاستخبارات الباكستاني، قتلا في هجوم مسلح بمنطقة خانيوال بإقليم بنجاب".
ولم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء الهجوم، فيما ازدادت الهجمات الإرهابية بشكل غير مسبوق في باكستان بالفترة الأخيرة، وقد اتهمت إسلام أباد حركة طالبان الباكستانية المتشددة بتوسيع أنشطتها ضد الجيش.
بدورها، قالت الشرطة ومسؤولون أمنيون إن مسلحا أطلق النار وقتل ضابطي مخابرات في هجوم خارج مطعم على جانب طريق شرقي باكستان، قبل أن يفر.
وقال مرتضى بهاتي، وهو ضابط شرطة بارز في منطقة خانيوال، إن الهجوم وقع عندما كان الضابطان يوقفان سيارتهما.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الضباط المعروفين باعتقالهم عددا من عناصر حركة طالبان الباكستانية ومتشددين آخرين، كما عُرفوا بخبرتهم في التحقيق وحل القضايا المعقدة، بما في ذلك الهجمات بالأسلحة النارية والقنابل.
وقال مسؤولون إن أحد الضباط القتلى كان مدير إدارة مكافحة الإرهاب بالمقاطعة التي لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة حركة طالبان الباكستانية.
وصعدت طالبان الباكستانية المتشددة هجماتها على قوات الأمن في الأشهر الأخيرة بعد أن أنهت من جانب واحد وقف إطلاق النار الذي دام شهرا مع الحكومة الباكستانية في نوفمبر الماضي.
وطالبان الباكستانية منفصلة لكنها متحالفة مع حركة طالبان الأفغانية، التي استولت على السلطة في أفغانستان المجاورة في عام 2021 مع انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد 20 عامًا من الحرب.
واتهمت الحكومة التي تقودها طالبان في أفغانستان إسلام أباد بتعريض العلاقات الثنائية للخطر بعد أن أشار وزير الداخلية الباكستانية رنا ثناء الله، الأسبوع الماضي، إلى أن كابول لم تفعل ما يكفي لمواجهة أنشطة جماعة تحريك طالبان الباكستانية المتشددة.
