الفقر يدفع أطفال لحج وآباءهم إلى العيش من قناني البلاستيك

> الحوطة "الأيام" هشام عطيري:

> يلجأ الكثير من الناس الفقراء إلى أعمال قد تكون شاقة ومتعبة لتوفير لقمة العيش في ظل أوضاع اقتصادية صعبة أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية.

المواطن أبو بكر أحمد أبوبكر يبلغ من العمر 48 عاما من أبناء مدينة الحوطة متزوج بدون عمل لديه ثلاثة من الأطفال، يقول إنه على باب الله بدون عمل يعيل أسرة مكونة من أربعة أفراد يستدعى توفير كل متطلباتهم بالحد الأدنى، وهذا يتطلب مبالع مالية وهو غير قادر على توفيرها بشكل يومي.

يشير المواطن أبوبكر إلى أنه فكر في العمل مثل الآخرين بتجميع المواد البلاستيكية وبيعها لتوفير القليل من المال لشراء الغذاء.

يخرج أبوبكر وبعض أطفاله إلى الشارع محملين فوق أكتافهم شوالات بهدف تجميع القناني البلاستيكية وبيعها للحصول على مبالغ مالية قليلة تقدر بـ 1500 ريال في اليوم الواحد.


يبين أبوبكر أن الفقر دفعه لإخراج أولاده إلى الشارع للعمل معه في البحث عن القناني البلاستيكية وبيعها لأصحاب الخردوات المنتشرين في كل مكان، فهي الوسيلة الوحيدة لتوفير لقمة العيش في ظل عدم وجود مصدر دخل ثابت سوى بعض المبالغ المالية التي تأتي من إحدى المنظمات ويقوم بعد استلامها بقضاء الدين الذي عليه لبعض الدائنين.

كثيرة هي الحالات المشابهة لحالة المواطن أبوبكر، فهناك المئات بل الآلاف من الفقراء في لحج غير قادرين على توفير لقمة العيش، وهو ما دفعهم إلى الخروج للشارع للبحث عن أي أعمل أو جمع الخردوات، وهي وسيلة أصبحت تجذب الكثير من الفقراء لتوفير لقمة عيش كريمة ولو بحدها الأدنى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى