> حذّر النقيب فكري القطيبي ونائب مدير البحث الجنائي بشرطة الرباط، أمس، من انتشار الجريمة التي تحدث داخل مخيمات النازحين، والتي أصبحت عبئا على الأجهزة الأمنية، على حد وصفه.

وكشف القطيبي أن ما يحدث في مخيم النازحين بمنطقة الرباط، الذي يأوي مئات الأسر النازحة جلهم من محافظة الحديدة، أمر لا يمكن التغافل عنه بعد أن تحول لبؤرة مخالفات منها القتل، وفقا لموقع القوات الجنوبية "درع الجنوب".

وصرح القطيبي لـ "مكتب الإعلامي" قائلاً: "الجميع سمع ما حدث منذُ أيام من جريمة نكراء داخل مخيم الشوكاني عندما أقدم شاب ثلاثيني على قتل زوجته داخل خيمته بطريقة وحشية وقام بدفنها في حوش الخيمة لإخفاء جريمته على حد علمه، الأمر الذي دفعنا للتوصل إليه خلال 24 من ارتكابه للجريمة وتم ضبطه والتحقيق معه جار".

وأضاف: "لم يقف وضع المخيم إلى عند هذا الحد بل تعداه إلى جرائم السرقات وانتشار المخدرات ورغم ذلك تبذل القيادة الأمنية، جهود كبيرة في مكافحة هذه الآفات المنتشرة في المخيم وضبط العديد من المخالفين واحالتهم للقضاء".

وشهد مخيم الشوكاني جريمة قتل فُجع منه سكان المخيم والمناطق المحيطة به جراء ما تعرضت له "أقدار أحمد علي" من قتل، على يد زوجها بضربها وتهشم رأسها بـ "عصا" عُثر عليها داخل مسرح الجريمة.

وتُجري الأجهزة الأمنية تحقيقا في الواقعة لإحالة ملف القضية لدى الجهات القضائية لتحقيق العدالة.