«أمين الشورى اليمني»: غياب المراكز البحثية بالأحزاب السياسية كارثة

> «الأيام» المصري اليوم:

> أكد عبده المغلس، أمين عام مجلس الشورى اليمني، أنه لا يوجد مركز بحثي لدى أي حزب سياسي في اليمن، وهذا الأمر يعد بمثابة كارثة، حيث لا يوجد حزب سياسي ناجح دون وجود مركز بحثي يقوم بدراسات ويطلع على كافة الأحداث في المجتمع وبناء على هذه الإجراءات يقوم باتخاذ القرارات بناء على الدراسات.

وأضاف عبده المغلس خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن الدين الإسلامي دين هوية، ولكن البعض يستخدم الإسلام في صراعات حزبية لتكوين قاعدة شعبية دون وعي، وهذه الأحزاب كثرت عقب ثورات الربيع العربي، كما أن مصر حاليا تقود ثورة لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الأحزاب التي كانت تستخدم الإسلام ستارة لتحقيق مطامعها وتطهير المجتمع من الأحزاب المزيفة.

وأوضح أمين عام مجلس الشورى اليمني أن الدين ثابت في أي مكان ولكن البعض يريد أن يستخدم الدين في تحقيق مطامع سياسية مختلفة من خلال الدين الإسلامي، كما أن الدين الإسلامي السياسي تآمر على الإسلام.

وتابع أن الإسلام السياسي قدم للمجتمعات العربية الخراب والدمار والدم وفرق بين أبناء المجتمع الواحد، ولا يوجد مشروع إسلامي سياسي في العالم كانت له أهداف تعود بالنفع على المجتمع، موضحًا أن ما يقدم الآن هو دين السلطان والسلطة الكل يبحث عن تحقيق أهدافه.

وأردف عبده المغلس لا يوجد مشروع حقيقي في اليمن من أجل بناء الدولة، ولكن ما يوجد مشروعات حزبية تسعى لتحقيق مطاع والوصول إلى أهدافهم، موضحًا أن المشروع الوحيد لإنقاذ اليمن يتمثل في مشروع «الدولة الاتحادية» الذي به أهداف حقيقة لوحدة وتطوير اليمن.

وأوضح عبده المغلس أن الحوثيين يحصلون من كل سفينة نفط تمر بالحدود المائية اليمنية على مبلغ يقترب من 6 مليارات ريال يمني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى