40 يوما وخزانات مصافي عدن مهجورة بلا وقود
40 يوما وخزانات مصافي عدن مهجورة بلا وقود
> عدن «الأيام» خاص:
> كشفت مصادر في ميناء الزيت التابع لمصافي عدن أمس الأحد أن خزانات المصفاة فارغة من المشتقات النفطية منذ أكثر من شهر بإستثناء مخصصات محطات توليد الكهرباء.
وعلمت"الأيام" أن ميناء الزيت لم يستقبل أي سفن للمشتقات النفطية منذ أكثر من 40 يوما، ما عدا الدفعة الثانية من منحة المشتقات النفطية السعودية لدعم قطاع الكهرباء في الـ17 من ديسمبر الفائت وتبلغ كمية هذه الدفعة 40 ألف طن متري من مادة الديزل، و30 ألف طن متري من مادة المازوت، بالإضافة إلى استقبال 6 آلاف طن متري من المازوت وقود للمصانع، وباتت المصفاة محرومة من أي إيرادات نفطية بعد تحويل السفن لموانئ أخرى.
ومن المرجح أن تشهد العاصمة عدن أزمة حادة في تمويلات الوقود للسوق المحلية خلال الأيام القادمة في حال لم تتفاد الحكومة والرئاسي والانتقالي المخطط الرامي لاستهداف المصفاة الاستراتيجية لليمن كما قالت مصادر "الأيام".
إلى ذلك أفاد تقرير إعلامي أمس أن استيراد المشتقات النفطية عبر الموانئ الأخرى سوف يؤثر سلبًا ويجعل المحافظات المحررة لا تمتلك مخزون استراتيجي خاصة في العاصمة عدن بعد أن كانت تمتلك المصفاة المخزون الاستراتيجي لتغطية احتياجات البلد لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
ونقل التقرير عن مراقبين أن هناك من يسعى بإستماتة لتدمير ما تبقى من شركة مصافي عدن التي تبذل إدارتها الحالية جهود جبارة في أعمال الصيانة والتأهيل الداخلية ومشروع الأنابيب لتكون جاهزة في حال استئناف عملها لو تم استكمال مشروع محطة الكهرباء المتعثر بسبب العجز المالي وعدم إعطاء الجهات الحكومية لها مبالغ من مستحقاتها، ويعد مشروع الطاقة أهم المشاريع في المصفاة التي تعتبر شريان الحياة لعدن ولكل الوطن والرافد الكبير لاقتصاد البلد المتهالك جراء الحرب وتدهور العملة.
وعلمت"الأيام" أن ميناء الزيت لم يستقبل أي سفن للمشتقات النفطية منذ أكثر من 40 يوما، ما عدا الدفعة الثانية من منحة المشتقات النفطية السعودية لدعم قطاع الكهرباء في الـ17 من ديسمبر الفائت وتبلغ كمية هذه الدفعة 40 ألف طن متري من مادة الديزل، و30 ألف طن متري من مادة المازوت، بالإضافة إلى استقبال 6 آلاف طن متري من المازوت وقود للمصانع، وباتت المصفاة محرومة من أي إيرادات نفطية بعد تحويل السفن لموانئ أخرى.
ومن المرجح أن تشهد العاصمة عدن أزمة حادة في تمويلات الوقود للسوق المحلية خلال الأيام القادمة في حال لم تتفاد الحكومة والرئاسي والانتقالي المخطط الرامي لاستهداف المصفاة الاستراتيجية لليمن كما قالت مصادر "الأيام".
إلى ذلك أفاد تقرير إعلامي أمس أن استيراد المشتقات النفطية عبر الموانئ الأخرى سوف يؤثر سلبًا ويجعل المحافظات المحررة لا تمتلك مخزون استراتيجي خاصة في العاصمة عدن بعد أن كانت تمتلك المصفاة المخزون الاستراتيجي لتغطية احتياجات البلد لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
ونقل التقرير عن مراقبين أن هناك من يسعى بإستماتة لتدمير ما تبقى من شركة مصافي عدن التي تبذل إدارتها الحالية جهود جبارة في أعمال الصيانة والتأهيل الداخلية ومشروع الأنابيب لتكون جاهزة في حال استئناف عملها لو تم استكمال مشروع محطة الكهرباء المتعثر بسبب العجز المالي وعدم إعطاء الجهات الحكومية لها مبالغ من مستحقاتها، ويعد مشروع الطاقة أهم المشاريع في المصفاة التي تعتبر شريان الحياة لعدن ولكل الوطن والرافد الكبير لاقتصاد البلد المتهالك جراء الحرب وتدهور العملة.
