تشكيل لجنة لمتابعة أحداث لودر والحزام يصف الهجوم بالغادر ويتوعد

> لودر «الأيام» خاص:

>
​علمت "الأيام" من مصادر أمنية أن حصيلة الاشتباكات الدامية بين قوات الحازمية التابعة للمقاومة والحزام الأمني بمدينة لودر ارتفعت إلى 5 قتلى و8 جرحى والتي دارت رحاها بين الطرفين على خلفية سجين، بحسب المعلومات الأولية.

وكانت مصادر محلية قد أكدت سقوط قتلى من الحزام الأمني وهم: منصور حسين سالم عيضة، وفهمي محمد عبدالله العبيد، وأحمد حيدرة السليماني الحنشي، فيما سقط رضوان المعرجي، وأحمد محمد القفعي من قوات الحازمية.
وأشارت المصادر إلى أن 8 جرحى سقطوا في الاشتباكات التي استمرت لوقت متأخر من مساء أمس الأول إلى جانب إعطاب طقمين للحزام الأمني والسيطرة على مقره وإطلاق سراح السجناء.

وعقب تدخل مدير أمن المحافظة عقد اجتماع موسع ضم قيادة السلطة المحلية وبعض من القيادات الأمنية والعسكرية والحزام الأمني لمناقشة ما حصل، ووجه مدير الأمن بتشكيل لجنة لمتابعة الأحداث مكونة من أعضاء من السلطة المحلية والأمن والحزام الأمني.
ومن المقرر أن ترفع اللجنة تقريرها خلال 24 ساعة إلى مدير الأمن ومن ثم الرفع به إلى الجهات العليا لاتخاذ عقوبات ضد المتورطين.

وحذرت الأجهزة الأمنية كل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار المحافظة بالردع.
وعلقت قيادة الحزام الأمني المنطقة الوسطى بأبين وكل قطاعاتها حول تعرض مقر حزام أمني لودر للهجوم الذي وصفته بـ "الغادر" وقالت في بيانها: "الهجوم كان من كل الاتجاهات بتنسيق مشترك من خلايا وأطراف تتبع جهات معادية وأفراد تتبع أحزاب إرهابية بينما تدعي اسم المقاومة لتنفيذها مخططات إرهابية ومهاجمة مقر حزام أمني لودر وقد كانوا معززين بعناصر وأفراد مشبوهة وتم رصد تحركاتهم ورصد تعزيزات من المناطق التي تحتضن خلايا الإرهاب بتنسيق مع أطراف سياسية معادية وخلايا مشبوهة في المنطقة وتنسيق مشترك، وقد كان البعض منهم يرتدون الزي المشتبه به (أفغاني) وكانت أصواتهم تعلو بتكبيرات طائفية وقد كانت خلايا تنظيم القاعدة وخلايا أخرى والجهات المعادية الداعمة لهم بينما كانوا معززين بكل الأسلحة والذخائر".

وتابع البيان، "استمروا في مهاجمة مقر حزام أمني لودر لأكثر من 6 ساعات بجميع أنواع الأسلحة وقد تم صدهم، ومن ثم عززوا بقوات وأفراد إضافية مستخدمين كل أنواع الأسلحة، بينما لا تمتلك قواتنا أبسط المقومات والإمكانيات حتى نفاد كل الذخيرة على أفراد قواتنا وقد استمرت مناشدتنا في طلب تعزيز وإسناد من قيادتنا ورفع بلاغات ومناشدات وقد حاولنا تكرارها لكل الجهات الأمنية والعسكرية، لكن لم يأتِ أي تعزيز ولم تساندنا أي قوة من كل الجهات، فقط كل ما تمتلكه قواتنا في الحزام الأمني هي الأسلحة الشخصية وذخيرة محدودة وتعزيز أفرادنا للمقر من بعض المواقع التابعة لنا في حزام أمني المنطقة الوسطى".

وأضاف البيان: "عقب ذلك أحرقوا مباني المقر والأطقم والسيارات المدنية والدوريات التي كانت في المقر وبدأت عمليات النهب للأسلحة والعبث بمباني مقر حزام لودر وكان الغرض من ذلك فتح المساجين من خلايا التنظيم والخلايا المشبوهة التي تم القبض عليها سابقا".

وجاء في نص البيان: "ومن هنا نرفع بياننا التوضيحي للقيادة العسكرية العليا لإعادة النظر إلينا، ومازالت عمليات الرصد والمتابعة وملاحقة كل من شارك بمهاجمة مقر قواتنا في حزام لودر، ولن يتم التهاون مع كل المشتبهين والمتورطين القادمين من بعض المناطق كالحازمية والمناطق المحايدة لها والأودية المشتبهة وكل أوكارهم وكل من يثبت تورطه في مهاجمة مقر حزام لودر ستتم ملاحقتهم ومحاسبتهم ولن تثنينا كل العوائق، ومازلنا مستمرين في أداء مهامنا لحفظ الأمن وخدمة المواطن وحماية الممتلكات العامة والخاصة".

ولم تصدر أي بيانات أخرى حول الحادثة، وأن الطرف الآخر لم يرد على بيان الحزام الأمني حتى لحظة كتابة الخبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى