عضو بشورى صنعاء: لا جديد في زيارة الوفد العماني
عضو بشورى صنعاء: لا جديد في زيارة الوفد العماني
> "الأيام" غرفة الأخبار
>
وخلال الأيام الأخيرة، تواترت أنباء عن مبادرة تقضي بنودها بتقسيم اليمن إلى دولتين واحدة في الشمال الذي تسيطر عليه "أنصار الله" وأخرى في الجنوب تحت سلطة المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية على أن يتم التفاوض حول وضع حزب الإصلاح اليمني الذي يسيطر على بعض المناطق.
وأشار إلى أن ما يجري اليوم هو "من أجل الوصول لتفاهمات حول البنود الإنسانية التي طرحتها صنعاء قبل الهدنة الأولى ولا شيء جديد"، متابعا "نحن نريد صرف المرتبات والمعاشات لجميع مؤسسات الدولة بما فيها الدفاع والداخلية، والتحالف رفض الصرف للداخلية والدفاع".
أكد بليغ الشامي، عضو مجلس الشورى التابع لجماعة الحوثي، أنه لا جديد في زيارة الوفد العماني إلى صنعاء، وأن ما يجري من مفاوضات اليوم " أمس" هو بنفس الشروط السابقة للوصول إلى تهدئة جديدة.
وقال الشامي في اتصال مع"سبوتنيك"، الأربعاء: "لا تزال المفاوضات تجري على نفس البنود السابقة وبنفس الشروط التي وضعتها صنعاء لإبقاء الهدنة، مع إيجاد مقاربات لأجل صرف المرتبات ورفع الحصار عن اليمن كمرحلة أولى".
وأوضح أن الشروط التي وضعتها صنعاء في بدايات التفاوض ليست سوى "أمور إنسانية لا يجب إدخالها في الصراع العسكري الدائر في البلاد"، مضيفا "تمثل عملية دفع المرتبات ورفع الحصار مرحلة أولى تمهيدية لما بعدها من حل يشمل جميع أطراف العملية السياسية في اليمن".
ونفى عضو الشورى ما تردد عن أن الوفد العماني الذي يزور صنعاء هذه الأيام يحمل مبادرة تم التوافق عليها لحل الأزمة في البلاد تقوم على تقسيم اليمن.
وأكد الشامي أن الحديث عن حل الدولتين "غير وارد أصلا أو على الأقل في المرحلة الحالية".
ومضى بقوله "أظن بهذه الزيارة يكون هناك حل لهذه المشكلة، ولا نستبق الأحداث لأن الوساطة بدأت عملها من اليوم" "أمس".
