> قامت مديرة المعهد الأمريكي للدراسات اليمنية د. سلوى دماج ورئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف د. أحمد باطايع بزيارة ميدانية إلى محافظة أبين، تفقدا من خلالها متحف زنجبار المركزي ومبني الهيئة العامة والآثار والمتاحف ورافقهما مدير عام مديرية زنجبار غسان شيخ ومدير عام مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف ربيع عبدالله محمد.
واطلعا على ما تعرضت له المتاحف ومبنى الهيئة من تدمير وخراب ونهب أثناء الحرب التي دارت رحاها عامي 2011م و2015م من قبل الجماعات الإرهابية والمليشيات الحوثية وأدت إلى تدمير البنية التحتية ونهب لمحتوياته والبحث عن إمكانية إعادة ترميمه وتأهيله من قبل المعهد الأمريكي للدراسات اليمنية، الذي يرافقه فريق هندسي تابع للمعهد الأمريكي للدراسات مكون من الاستشارية م. ذكرى سعيد الجناحي و م. عفيف السقاف.
وأكد ربيع على أهمية إعادة ترميم وتأهيل المتحف كواجهة تراثية وسياحية للمحافظة بعد أن طاله التخريب والنهب والسلب والذي يحاكي عبق وموروث المحافظة الشعبي، مشيرا إلى أن هناك قطع أثرية تم حفظها بالبنك المركزي بعدن ويمكن استعادتها كما أن هناك منطقة القرو الأثرية بزنجبار بحاجة إلى التدخل وتسوير الموقع الذي يتعرض للنهب والتخريب والبناء العشوائي والعبث بالموقع الأثري الذي يحاكي عبق التاريخ الأبيني العريق.
وأوضحت دماج، أن الزيارة تهدف لعمل دراسة فنية من قبل المعهد الأمريكي لإعادة ترميم وتأهيل المتحف المركزي لحفظ الآثار والموروثات الشعبية والتقليدية والصناعات الحرفية وحفظ التراث لاطلاع الأجيال القادمة على هذا الموروث الحضاري الزاخر بإرث ضارب في التاريخ يجب صيانته وحمايته من العابثين الذين لا يقدرون قيمته التاريخية.