الوجع الأكبر
> من داخل الع اصمة عدن اتخاذ قرار مجلس الوزراء رقم (3) لعام 2023م بشأن المصادقة على قرارات وأوامر المجلس الاقتصادي الأعلى الخاصة بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز موارد الدولة.
هذا هو القرار التي اتخذ في مجلس الوزراء (حكومة المناصفة) بين الجنوب والشمال، الذي -للأسف الشديد- وافق كل وزراء الجنوب عليه ولم يعترض عليه أحد منهم، بالرغم من يقينهم بأن هذا قرار سوف يكون كارثياً على الشعب في كل المحافظات الجنوبية المحررة، ولا وجود للمحافظات الشمالية المحررة سوى محافظة مأرب وأجزاء من تعز فقط، بمعنى أن هذا القرار سوف يطبق على كل المحافظات الجنوبية المحررة، وبهذا حكموا على الشعب الجنوبي بمزيد من الجوع حتى الموت.
الوجع الأكبر اتخاذ هذا القرار القاتل من داخل العاصمة عدن الباسلة التي قدمت قوافل من الشهداء، والله إن في هذا القرار عار على الوزراء الجنوبيين المشاركين بعد أن وثق فيهم شعب الجنوب لتخفيف معاناتهم.
نعم وصمة عار عليكم، ارتضيتم بإفقار وتجويع وتركيع شعب الجنوب بأكمله، لم نسمع أن وزيراً جنوبياً رفض أو قدم استقالته من بعد هذه الجرعات القاسية والقاتلة بحق كل أسرة جنوبية، وقد فضلوا الحفاظ على مناصبهم وتشبثوا بكرسي الوزارة.
يبدو أن عيشة الجاه والسلطة أنستهم أبناء جلدتهم الذين عانوا ويلات الإصلاحات الاقتصادية (الجرعات) في السابق، ولم يستفيدوا أي شيء سوى أنه فقرهم ازداد، بينما ازداد ثراء المنتفعين من الطبقة السياسية.
طيلة 30 عاماً وشعب الجنوب يذوق مرارة الفقر ويتشرد من وظائفه وتنهب ثرواته وتسرق أراضيه في البر والبحر، وبعد كل هذه المعاناة شاركتم يا وزراء الجنوب في التصويت على القرار القاتل بحق الشعب الجنوبي تحت ذريعة الإصلاحات الاقتصادية الوهمية.
لقد كذبتم على شعب الجنوب في شعاراتكم الرنانة وبعتم للسواد الأعظم (الوهم).
أمام الله عز وجل يوم الوقف العظيم ماذا ستقولون لشعب الجنوب وشهدائه الذين قدموا الغالي والنفيس ودافعوا بكل شرف وأمانة لكي تحيا وتعيش كل أسرة في الجنوب عيشة كريمة؟
بموافقتكم على الجرعات القاتلة هذه تكونون قد خذلتم شعب الجنوب وشهدائه، وصرتم شركاء بالنصف في كل جريمة ستنتج عن هذه القرارات الجائرة.
هذا هو القرار التي اتخذ في مجلس الوزراء (حكومة المناصفة) بين الجنوب والشمال، الذي -للأسف الشديد- وافق كل وزراء الجنوب عليه ولم يعترض عليه أحد منهم، بالرغم من يقينهم بأن هذا قرار سوف يكون كارثياً على الشعب في كل المحافظات الجنوبية المحررة، ولا وجود للمحافظات الشمالية المحررة سوى محافظة مأرب وأجزاء من تعز فقط، بمعنى أن هذا القرار سوف يطبق على كل المحافظات الجنوبية المحررة، وبهذا حكموا على الشعب الجنوبي بمزيد من الجوع حتى الموت.
الوجع الأكبر اتخاذ هذا القرار القاتل من داخل العاصمة عدن الباسلة التي قدمت قوافل من الشهداء، والله إن في هذا القرار عار على الوزراء الجنوبيين المشاركين بعد أن وثق فيهم شعب الجنوب لتخفيف معاناتهم.
نعم وصمة عار عليكم، ارتضيتم بإفقار وتجويع وتركيع شعب الجنوب بأكمله، لم نسمع أن وزيراً جنوبياً رفض أو قدم استقالته من بعد هذه الجرعات القاسية والقاتلة بحق كل أسرة جنوبية، وقد فضلوا الحفاظ على مناصبهم وتشبثوا بكرسي الوزارة.
يبدو أن عيشة الجاه والسلطة أنستهم أبناء جلدتهم الذين عانوا ويلات الإصلاحات الاقتصادية (الجرعات) في السابق، ولم يستفيدوا أي شيء سوى أنه فقرهم ازداد، بينما ازداد ثراء المنتفعين من الطبقة السياسية.
طيلة 30 عاماً وشعب الجنوب يذوق مرارة الفقر ويتشرد من وظائفه وتنهب ثرواته وتسرق أراضيه في البر والبحر، وبعد كل هذه المعاناة شاركتم يا وزراء الجنوب في التصويت على القرار القاتل بحق الشعب الجنوبي تحت ذريعة الإصلاحات الاقتصادية الوهمية.
لقد كذبتم على شعب الجنوب في شعاراتكم الرنانة وبعتم للسواد الأعظم (الوهم).
أمام الله عز وجل يوم الوقف العظيم ماذا ستقولون لشعب الجنوب وشهدائه الذين قدموا الغالي والنفيس ودافعوا بكل شرف وأمانة لكي تحيا وتعيش كل أسرة في الجنوب عيشة كريمة؟
بموافقتكم على الجرعات القاتلة هذه تكونون قد خذلتم شعب الجنوب وشهدائه، وصرتم شركاء بالنصف في كل جريمة ستنتج عن هذه القرارات الجائرة.
