اختبار صعب لأرسنال أمام يونايتد ومواجهة الجريحين ليفربول وتشلسي

> لندن «الأيام» أ ف ب:

> يواجه أرسنال اختبارا صعبا في مسعاه إلى تحقيق لقب الدوري الإنكليزي الممتاز عندما يستضيف مانشستر يونايتد غدا الأحد، فيما يواجه ليفربول المكلوم نظيره تشلسي في مباراة إيقاف الانحدار في جدول الترتيب اليوم السبت، ضمن منافسات المرحلة الحادية والعشرين.

في أسفل الترتيب، سيتجه إيفرتون مع مدربه فرانك لامبارد لمواجهة وست هام ومدربه الاسكتلندي ديفيد مويز، في خضم ضغوط شديدة على المدربَين مع اقتراب فريقيهما من منطقة الهبوط.

كانت العادة أن تحدد المواجهة بين أرسنال ومانشستر يونايتد هوية بطل الدوري الإنكليزي الممتاز، خصوصا في الحقبة الطويلة للمدربَين الفرنسي أرسين فينجر والاسكتلندي السير أليكس فيرجوسون.

وخلال السنوات الأخيرة، باتت تلك المواجهة عرضا جانبيا، لكن هناك شعور متزايد بأن قادة أرسنال باتوا قريبين من إنهاء انتظار دام عقدين من الزمن للتتويج بلقب الـ"بريميرليج"، في حين أن يونايتد بدأ باستعادة قوته المعهودة تحت قيادة الهولندي إريك تن هاج ورحيل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو المنضم حديثا إلى النصر السعودي.

وبالتالي، أصبح رجال الإسباني الشاب ميكيل أرتيتا مرشحين لحصد أول لقب منذ العام 2004.

ويمتلك "المدفعجية" في هذه المرحلة من الموسم نقاطا أكثر من أي وقت مضى، ويستفيدون من تعثر الفرق خلفهم، خصوصا مانشستر سيتي حامل اللقب.

وبصرف النظر عن المباراة ضد يونايتد ومواجهة "سيتيزنس" في فبراير المقبل، تبدو مباريات أرسنال في الدوري على مدى الشهرين المقبلين في المتناول.

رغم ذلك، يعتقد أرتيتا أن المسار الناجح إلى اللقب "يتطلب الكمال تقريبا".

ومع تخلّفهم بثماني نقاط خلف أرسنال، ينتقل رجال تن هاج إلى ملعب الإمارات من دون لاعب الوسط البرازيلي الموقوف كاسيميرو الذي تلقى بطاقة صفراء رابعة هذا الموسم خلال التعادل المخيب مع كريستال بالاس 1-1 في منتصف الأسبوع.

وبعد ما يقارب عقدين من السجال على الألقاب، سيظهر التدهور الكبير في مستوى ليفربول وتشلسي عندما يلتقيان على ملعب "أنفيلد" اليوم السبت.

واقترب ليفربول في الموسم الماضي من تحقيق رباعية تاريخية، فيما فاز تشلسي بكأس العالم للأندية.

واحتل ليفربول المركز الثاني في الدوري، وجاء تشلسي ثالثا، في حين فاز الـ"ريدز" على الـ"بلوز" بركلات الترجيح في نهائيي كأس إنكلترا وكأس الرابطة.

ستبدو تلك المعارك وكأنها ذكريات بعيدة في نهاية هذا الأسبوع، إذ يستضيف ليفربول صاحب المركز التاسع تشلسي العاشر.

ويحمل الفريقان آمالًا ضعيفة في الصعود إلى المراكز الأربعة الأولى، لكن مع نخر الإصابات لفريقي المدرب الألماني يورجن كلوب وجراهام بوتر، فأن إنهاء السباق بالمراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا يبدو أمرا صعبا.

وحقق كلوب ما يكفي في فترة قيادته الطويلة لإبعاد المنتقدين إلى حد كبير، لكن أصبح في وضع هش بعد أربعة أشهر فقط من حلوله بدلا للألماني المقال توماس توخل.

ورغم الإنفاق الهائل تحت قيادة الملّاك الجدد للنادي، فقد خسر تشلسي سبعا من مبارياته العشر الأخيرة في كل المسابقات، قبل الفوز على كريستال بالاس 1-صفر نهاية الأسبوع الماضي.

ويمكن أن يُقدم بوتر على إشراك الجناح الأوكراني الجديد ميخايلو مودريك للمرة الأولى، بعد انتقاله من شاختار دانييتسك بقيمة 88 مليون جنيه إسترليني (108 ملايين دولار)، في مسعى لإيجاد صيغة سحرية.

في المقابل، ينفد الوقت من لامبارد ومويز سريعا في طريقهما إلى المواجهة الحاسمة بينهما، حيث يمكن أن ينتهي الأمر بأي من الفريقين اليوم السبت في قاع جدول الترتيب اعتمادا على نتيجة ساوثمبتون ضد أستون فيلا، ولن يتعامل أي منهما مع المباراة في لندن بثقة كبيرة.

ذلك أن وست هام تحصّل على نقطة واحدة فقط من مبارياته السبع الماضية في الدوري، فيما حصد إيفرتون نقطة واحدة من 18 محتملة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى