انتفاضة عراقية تنهي الفرحة العمانية

> البصرة «الأيام» وكالات:

> توج المنتخب العراقي بكأس الخليج، بعد فوزه المثير والصعب على عمان بنتيجة 3-2، في المباراة التي جرت مساء الخميس، على ملعب البصرة الدولي.

ونجح الإسباني خيسوس كاساس المدير الفني لمنتخب العراق، في التفوق على خصمه الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش بعد مباراة ماراثونية.

ظهر المنتخب العراقي في الشوط الأول بصورة جيدة، ونجح في الاستحواذ على الكرة في أغلب أوقات المباراة.

واعتمد كاساس على نفس التشكيلة التي لعب بها مباراة نصف النهائي أمام قطر، باستثناء تغيير وحيد بإشراك شيركو كريم بدلا من محمد علي عبود لزيادة النزعة الهجومية.

ورغم أن المنتخب العماني لعب بمراقبة لصيقة ضد المهاجم أيمن حسين، تحول أسلوب لعب العراق من التركيز على الكرات العرضية إلى التسديد من مسافات بعيدة.

ونجح إبراهيم بايش بعد 3 تصويبات نفذها علي فائز وأيمن حسين وأمجد عطوان، في الوصول إلى شباك منافسه، بطريقة جميلة ومن مسافة بعيدة.

وتواصل نفس الأسلوب لكاساس بالاستحواذ على منطقة الوسط، ليزيد الضغط على دفاع عمان الذي واجه صعوبة في إيقاف حسين وبايش.

في المقابل، باغت برانكو مدرب عمان، الفريق العراقي بعدة هجمات مرتدة عن طريق صلاح اليحيائي أبرز لاعبيه، لكن الحارس جلال حسن وقف لها بالمرصاد.

ونجح المنتخب العماني في استعادة زمام الأمور في الشوط الثاني، عبر تحركات مؤثرة من جهة اليسار، بفضل مهارة جميل اليحمدي وتوغلات المنذر العلوي.

وأجرى الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، عدة تبديلات ساهمت في تغيير الناحية الهجومية ومضاعفة الفرص، بعد دخول عمر المالكي، الذي أربك دفاع العراق.

ومع احتساب ركلة جزاء لم يحسن جميل اليحمدي من استغلالها بعد تألق جلال حسن، لكن صلاح اليحيائي أعاد فريقه لنقطة البداية بركلة جزاء ثانية في الوقت بدل الضائع، لينجح في إعادة التوازن والكفة لفريقه.

وغلب الإرهاق على بداية الشوط الإضافي الأول، وسط فقدان الفريق العراقي أبرز أسلحته الهجومية بعد خروج أيمن حسين.

أما الشوط الإضافي الثاني، شهد انتفاضة عراقية، ونجح عطوان في وضع أسود الرافدين في المقدمة، لكن الضيوف استغلوا نشوة الفرح وسجلوا هدف التعادل، الذي جاء بعد مجهود كبير من قبل عمر المالكي.

وخطف مناف يونس هدف الانتصار عبر رأسية جميلة، ليذهب لقب كأس الخليج إلى أسود الرافدين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى