مسؤول حكومي يتهم الحوثي بالضلوع في عمليات تهريب الأدوية

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال وزير الصحة د. قاسم بحيبح، اليوم،:"إن وزارته عملت خلال العامين الماضيين، على إنجاز بعض المشاريع الصحية والتي كانت معطلة منذ أكثر من20 عاماً في عدد من المحافظات".

وأضاف في حوار مع "الصحوة نت"، :"كانت الوزارة في عدن تفتقر إلى الكثير من الإمكانيات التشغيلية سواء المادية أو البشرية أو الهيكلية الإدارية، وعملنا على بناء القدرات داخل الوزارة لتفعيل الأقسام الموجودة وما زلنا نستكمل ذلك البناء".

وتحدث بحيبح عن تعامل الوزارة مع أزمة تفشي كورونا، حيث تم تعيينه في منتصف ديسمبر 2020 بالتزامن مع الوباء الذي اجتاح العالم، وكانت المؤسسات الصحية في اليمن تعاني من حالة انهيار.

وقال:"عندما تفشى كورونا كان لدينا نحو 50 وحدة عناية مركزة، لكن الآن هناك أكثر من 300 وحدة عناية مركزة في مختلف المحافظات تم توفيرها خلال العامين الماضيين".

وأضاف :"لم يكن لدينا إصدارات مخبرية للفحوصات البي سي آر (PCR) لكننا تمكنا من توفيرها، وعملنا بشكل طارئ على توفير الاحتياجات الصحية ومراكز العزل بالتعاون مع شركائنا".

واتهم وزير الصحة، الحوثي بالتسبب بوفاة الأطفال المصابين بسرطان الدم في صنعاء، بسبب اعتمادهم على تهريب الأدوية بدلاً من استيرادها بشكل رسمي.

وأشار إلى أن "أمراض شلل الأطفال عادت للظهور بسبب منع الحوثيين حملات التحصين، وخلال العام الماضي نفذنا ثلاث حملات تحصين ولم نسجل إلا حالة واحدة فقط".

وتابع بحيبح:"الدواء المستخدم لعلاج المصابين الأطفال المصابين بسرطان الدم، يحقن مباشرة في النخاع الشوكي، والذي تسبب في بعض الحوادث المؤسفة في مستشفى الكويت الجامعي بصنعاء، وما حدث هو بسبب عبوات مهربة كانت موجودة في مخازن في صنعاء تم حقن الأطفال بها فتسببت بمضاعفات قاتلة على الأطفال، وهذه أبرز مخاطر تهريب الأدوية".

وأضاف:"لا شك أن الحوثي له دور كبير وضليع في ممارسات تهريب الأدوية بالرغم أن الباب مفتوح أمامهم لاستيراد الأدوية الأساسية".

وفي السياق، قال بحيبح:"مستشفى عدن طبعا توقفت عن العمل قبل أكثر من 20 عاما بالتالي كنا حريصين على تشييد كل ما يمكن لكي يعود للعمل، وبلغت تكلفة إعادة تأهيله أكثر من 50 مليون دولار والآن عملية تشغيله تكلف ما يقارب 300 مليون ريال سعودي".

وتابع :"بالنسبة للموظفين السابقين في مستشفى عدن والقطاع الصحي، تم توزيعهم على مختلف المرافق الصحية داخل محافظة عدن ويستلمون مرتباتهم وكل حقوقهم المادية بشكل كامل من مكتب الصحة بعدن، وما حصل هو أننا لم نتدخل بعمل الشركة المشغلة حاليا لمستشفى عدن".

وأشار في حديثه إلى أنه تم اختيار بعض من موظفي المستشفى السابقين للعمل، واختيار بقية الطاقم من داخل اليمن أو من خارجه حسب احتياجهم والكفاءات التي يريدونها ولكن بقية العاملين هم موظفين لدى وزارة الصحة وبالتأكيد عندما يعود المستشفى لإدارتنا المباشرة سيتم إعادتهم للعمل حسب وضعهم السابق كلا حسب كفاءته أما الوضع الحالي فهو خاص بالشركة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى