صنعاء.. فصل ألف موظف من كوادر مؤسسة الكهرباء

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> كشف مصدر في المؤسسة العامة للكهرباء بصنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، عن فصل 1000 موظف من المؤسسة العامة للكهرباء بشكل تعسفي، واستبدلتهم بعناصرها.

وبحسب موقع نيوزيمن، فأن ميليشيا الحوثي، فرضت إجراءات تعنتية على الموظفين، منها الاستماع إلى محاضرات المدعو عبد الملك الحوثي، وفرضت عليهم بصمة الدوام 5 مرات في اليوم بهدف التضييق عليهم.

ونقل المواقع عن مصدر قوله، إن ميليشيا الحوثي التي تمتنع عن تسليم رواتب الموظفين فصلت أيضًا الموظفين النازحين الذين يستلمون رواتبهم من الحكومة بالعاصمة عدن.

وأضاف، أن الموظفين الذين رفضوا إجراءات ميليشيا الحوثي التعسفية نظموا وقفة احتجاجية داخل حوش المؤسسة، لكن الميليشيا اعتقلتهم وانتهكت حقوقهم، وطاردتهم إلى منازلهم وأجبرتهم على كتابة التزام بعدم التعرض لإجراءات المؤسسة.

وانتهجت ميليشيا الحوثي خلال السنوات السبع الماضية حوثنة المؤسسات الحكومية في جميع القطاعات، وقامت بتوظيف عناصرها بدلا من الموظفين الأصليين، ومصادرة أرقامهم الوظيفية.

وأوقفت ميليشيا الحوثي تقديم خدمة الكهرباء على نفقات الدولة، وبدأت مطلع العام 2016 في تأجير محطات الكهرباء الحكومية، بهدف الاستفادة الشخصية من الحق العام، وأجرت محطات الكهرباء الحكومية العاملة بالديزل في صنعاء لتجار من القطاع الخاص، على أن تعود 100 ريال للميليشيا لكل كيلو وات.

وقال عاملون في قطاع الكهرباء لـ"نيوزيمن" إن توليد كيلو وات من محطات الكهرباء الحكومية المؤجرة للتجار في صنعاء، تكلف 180 ريالا، ويبيع التجار الكهرباء للمواطنين بسعر يزيد عن 400 ريال للكيلو وات يذهب نصف الربح لميليشيا الحوثي بعد استقطاع كلفة التوليد.

وأوضحوا أن أصحاب مولدات بيع الكهرباء يقومون برفع أسعار الكهرباء في أوقات أزمات الديزل بسعر يتفاوت ما بين 550 ريال و600 ريال و650 ريال.

كما عملت الميليشيا على استثمار عدد من المولدات الكهربائية المملوكة لعدد من مؤسسات الدولة وبيع الطاقة للأحياء التجارية فقط، والتي تضمن قدرتها على السداد وبقيمة 450 ريالا للكيلو، في حين كان لا يتعدى سعر الكيلو للمنشآت التجارية 40 ريالا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى