ثمان سنوات على الحرب
> منذ خروج الحوثي عن "ما يسمى بالإجماع الوطني" في صنعاء المتمثل في "التحوير الوطني" الذي صار .. وسيطرته على صنعاء وتمدده نحو الجنوب وبدعم إيراني صرف ، عجزت السلطة التي مازال العالم يعترف ببعضها في مقابل تحركات دولية متعددة الأطراف لكنها لم تصل إلى حل جذري لـ :
أولا : حل المشكلات الداخلية و الابتعاد عن احتكار السلطة و الثوابت التي لم تثبت أي نجاح على الأرض طيلة السنوات الماضية و خلفت بسبب ذلك تراكمات متشعبة أدت إلى انغلاق كل الأطراف على مشكلته وتظل أصل المشكلة (كالمُعلقة).
ثانيا : و من قبل ذلك ، اندمج الجنوب مع الشمال بسرعة كبيرة دون تدارس وإرساء قواعد ثبتت ذلك النمط من الحكم اللا رشيد وغير المُحوَكَم .. بل ظهر لنا شكل دولة بنظام ممزوج باللادولة واللانظام مختلط فكانت حصة ونسبة اللادولة واللانظام في تلك اللاشراكة من نصيب الأسد للشمال في ظل قبول مستكين من الجنوب في ذلك الوقت.
ثالثا : شهدت خلالها تلك المراحل اقتتال و حرب قرابة سبعون يوما ليغزو الشمال الجنوب ويغير المشهد بالحديد والنار، و يمكن لنا أن نرى الفارق بين حرب السبعين في صنعاء و تطويقها و حرب السبعين على الجنوب و احتلالها، لم يأسف نظام الشمال من فعلته واستمر بها حتى اليوم وكأنما الأمر متواتر في جميع مفاصل أحزابه وقواه اليمنية.
رابعا : كذلك ، اختار بناة الدولة والقانون السير بالجنوب نحو الوحدة وكما بث عبر التليفزيون عبر قرارات رأسي السلطة و مجلسي شعبي الجمهوريتين التي اتخذت القرار لوحدها ودفعت بالعاطفة لتكون البديل للشعب عن أن يكون مثقفيه و أساتذته ومن هم في الخارج أصحاب القرار في تلك الوحدة التي شرعنت لكل مساوئ النظامين .
خامسا : المشاكل والأزمات لازالت تحدق بنا كشعب، لأننا ابتعدنا عن حل مشكلاتنا في الداخل و طالبنا من الخارج حلها ، لماذا؟ لأن من في السلطة عاجزون عن الحكم وعاجزون عن أن يكونوا أدوات نافعة لشعوبهم، لم يستطع هؤلاء أن يشرحوا قضية واحدة لشعوبهم و للخارج بل لم يستطيعون حتى شرحها لطفل لم يتجاوز عمره 6 سنوات (اقتباس) فكيف بالله بكل من يسمون أنفسهم حكاما لليمن أن يحكموا أو يقدروا الضرورات أو حتى يدركوا أنهم فشلوا وهذا أمر صعب بالنسبة لهم أن يعترفوا بفشلهم فيرمون باللائمة على أضعف حلقة وهم الشعب، والناس تتساءل هل استطاع الإقليم والعالم قراءة وتحليل مشاكلنا ودرسوها ووضعوا استراتيجيات وحلول بينما لازال حكامنا يشرحون الأمر بعد ثمان سنوات لإيجاد حل سياسي شامل لليمن في المنطقة والعالم.
أولا : حل المشكلات الداخلية و الابتعاد عن احتكار السلطة و الثوابت التي لم تثبت أي نجاح على الأرض طيلة السنوات الماضية و خلفت بسبب ذلك تراكمات متشعبة أدت إلى انغلاق كل الأطراف على مشكلته وتظل أصل المشكلة (كالمُعلقة).
ثانيا : و من قبل ذلك ، اندمج الجنوب مع الشمال بسرعة كبيرة دون تدارس وإرساء قواعد ثبتت ذلك النمط من الحكم اللا رشيد وغير المُحوَكَم .. بل ظهر لنا شكل دولة بنظام ممزوج باللادولة واللانظام مختلط فكانت حصة ونسبة اللادولة واللانظام في تلك اللاشراكة من نصيب الأسد للشمال في ظل قبول مستكين من الجنوب في ذلك الوقت.
ثالثا : شهدت خلالها تلك المراحل اقتتال و حرب قرابة سبعون يوما ليغزو الشمال الجنوب ويغير المشهد بالحديد والنار، و يمكن لنا أن نرى الفارق بين حرب السبعين في صنعاء و تطويقها و حرب السبعين على الجنوب و احتلالها، لم يأسف نظام الشمال من فعلته واستمر بها حتى اليوم وكأنما الأمر متواتر في جميع مفاصل أحزابه وقواه اليمنية.
رابعا : كذلك ، اختار بناة الدولة والقانون السير بالجنوب نحو الوحدة وكما بث عبر التليفزيون عبر قرارات رأسي السلطة و مجلسي شعبي الجمهوريتين التي اتخذت القرار لوحدها ودفعت بالعاطفة لتكون البديل للشعب عن أن يكون مثقفيه و أساتذته ومن هم في الخارج أصحاب القرار في تلك الوحدة التي شرعنت لكل مساوئ النظامين .
خامسا : المشاكل والأزمات لازالت تحدق بنا كشعب، لأننا ابتعدنا عن حل مشكلاتنا في الداخل و طالبنا من الخارج حلها ، لماذا؟ لأن من في السلطة عاجزون عن الحكم وعاجزون عن أن يكونوا أدوات نافعة لشعوبهم، لم يستطع هؤلاء أن يشرحوا قضية واحدة لشعوبهم و للخارج بل لم يستطيعون حتى شرحها لطفل لم يتجاوز عمره 6 سنوات (اقتباس) فكيف بالله بكل من يسمون أنفسهم حكاما لليمن أن يحكموا أو يقدروا الضرورات أو حتى يدركوا أنهم فشلوا وهذا أمر صعب بالنسبة لهم أن يعترفوا بفشلهم فيرمون باللائمة على أضعف حلقة وهم الشعب، والناس تتساءل هل استطاع الإقليم والعالم قراءة وتحليل مشاكلنا ودرسوها ووضعوا استراتيجيات وحلول بينما لازال حكامنا يشرحون الأمر بعد ثمان سنوات لإيجاد حل سياسي شامل لليمن في المنطقة والعالم.