> رغم تحصيل صندوق النظافة والتحسين بمحافظة لحج عشرات الملايين من الريالات شهريا إلا أن تلك الأموال الكبيرة المحصلة باتت تثير كثير من التساؤلات حول جدواها ومدى استفادة الصندوق منها في ظل تهالك العديد من آليات النظافة حتى وصل الأمر إلى عدم مقدرة قيادة الصندوق بالمحافظة على شراء إطار لإحدى سيارات نقل القمامة تكلفته نحو مائة ألف ريال.

كثير من القصص التي يرويها العديد من السائقين حول إهمال قيادة الصندوق لسيارات النظافة حيث تجد العديد من تلك الآليات لا تعمل لها صيانة دورية أو توفير الزيوت والبنزين لها بشكل منتظم وكافي، وهو ما أدى إلى تدهور تلك الآليات.

تساؤلات عدة حول مصير الآليات الجديدة التي تسلمها صندوق النظافة بلحج حديثا كدعم من قبل الحكومة، ما هو مصيرها بعد أن يتم تشغيلها هل سوف تعمل بنفس الآلية التي يتم التعامل بها مع الآليات القديمة للصندوق؟

دعوات لرئيس مجلس إدارة الصندوق محافظ محافظة لحج بسرعة هيكلة إدارة الصندوق بما ينسجم وأهدافه التي رسمت له بالاضطلاع بالنظافة وتحسين المدينة.