صنعاء: الأمم المتحدة تتجاهل مخاطر تسرب النفط من "صافر"

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قالت جماعة الحوثي إن الأمم المتحدة لم تنفذ تعهداتها الخاصة بإفراغ ناقلة النفط المتهالكة "صافر"، التي يوجد بها أكثر من مليون برميل من الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة، ولم تستبدلها بأخرى حتى يمكن تجنب وقوع كارثة بيئية.

جاء ذلك على لسان عبد الوهاب الدرة، وزير النقل في حكومة صنعاء حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها التي تديرها الجماعة.

وقال الدرة إن "الأمم المتحدة تتنصل من تنفيذ التزامها بتفريغ خزان النفط العائم (صافر) واستبداله بآخر جديد وفق الاتفاق المبرم في مارس 2022، مع لجنة تنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للخزان، وهي لجنة تابعة للحوثيين.

وأضاف: "تتعمد الأمم المتحدة إبقاء وضع الخزان العائم كما هو عليه، لطلب المزيد من التمويل من الدول المانحة وغير المانحة رغم حصولها على كامل المبلغ الذي حددته بـ 85 مليون دولار من الدول المانحة ودول أخرى ساهمت لتفادي كارثة بيئية كبرى ستلحق بكل الدول المحيطة بالبحر الأحمر حتى قناة السويس وما بعدها".

وتابع: "التمويل لدى الأمم المتحدة جاهز، وقد وعدت بالتنفيذ بداية العام الجاري، ونحن في شهر فبراير، ولم نلحظ أي تحرك للاستبدال حتى اللحظة".

وأشار وزير النقل في صنعاء، إلى "أن منسق الأمم المتحدة في اليمن وليام ديفيد جريسلي، أعلن في نوفمبر الماضي، أن العمل في تفريغ واستبدال الخزان صافر بخزان جديد سيبدأ مطلع العام الجاري".

وأبدى وزير النقل في حكومة "الإنقاذ الوطني"، "استغرابه من التصريح الأخير لنائب الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، الذي أعلن فيه الاحتياج إلى 20 مليون دولار إضافية"، محملا الأمم المتحدة "مسؤولية ما قد يحدث حال انفجار الخزان أو تسرب النفط منه".

وحذر عبد الوهاب الدرة من "تداعيات كارثية على البيئة والثروة البحرية ومشاكل أخرى لا يحمد عقباها"، وفي 22 سبتمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، تأمين التمويل اللازم لتنفيذ مرحلة الطوارئ من خطة إنقاذ "صافر" بأكثر من 77 مليون دولار أمريكي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى