تفاصيل الاختطاف.. الأمن بلحج يقبض على مختطفة الطفلة الرضيعة

> الحوطة "الأيام" هشام عطيري :

>
تمكنت  شرطة مديرية الحوطة أمس الأحد، من القبض على المتهمة بسرقة الطفلة الرضيعة بعد ولادتها في مستشفى ابن خلدون حيث مازال مصير الطفلة المختطفة مجهولا حتى كتابة هذا الخبر.

وبحسب مصدر أمني فقد نجحت أجهزة الأمن بمديرية الحوطة بقيادة الملازم عواد أحمد محسن مدير الشرطة ومدير البحث الملازم علي الوكالة وأفراد التحقيق والبحث والتحري من ضبط المتهمة بعد قيام الأمن بعرض العديد من المشتبهات أمام العاملات والممرضات في قسم الوضع حيث تم التعرف عليها ومطابقة مواصفاتها مع صور الكاميرا في المستشفى حيث مازالت أجهزة الامن تجري بحثها وتحقيقاتها بشكل مكثف للوصول إلى الطفلة المخطوفة فيما نقلت المتهمة إلى سجن النساء بشرطة المديرية لاستكمال الإجراءات القانونيه حيال القضية.


وكان محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي قد قام بزيارة مفاجئة لمستشفى ابن خلدون والالتقاء بقيادات أمنية في شرطة الحوطة لمتابعة التحقيقات في القضية وحثهم على بذل الجهود للعثور على الطفلة المخطوفة مؤكدا دعم قيادة المحافظة لأجهزة الأمن  في سبيل كشف القضية وضبط كافة المتهمين بقضية اختطاف وسرقة الطفلة الرضيعه عقب ولادتها بالمستشفى.

وكشف مدير عام مستشفى ابن خلدون  الدكتور مجيد عاطف  تفاصيل حول سرقة الطفلة مشيرا إلى أنهقد أجريت عملية قيصرية للأم واستكملت الإجراءات الطبية للطفلة في غرفة العمليات والقسم الخارجي للنساء والولادة وكانت أمور المولودة على مايرام ولا تحتاج إلى حضانة وتم تسلمتها الأم والمرافقات الجدة والخالةمن الممرضات.

وعلمت القابلة الأم كيفية إرضاع الطفلة وكانت الأمور على مايرام ومن خلال كاميرات المراقبة تبين أن الطفلة كانت بحوزة المرأة التي ظهرت بالكاميرا ومعها إحدى المرافقات من أهل الطفلة وأخذن الطفلة إلى الطوارئ ثم رجعن إلى القسم مع خال الطفلة وكل هذا في تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق ظهرا وبعد مدة خمس دقائق خرج خال الطفلة وتليه المرأة المتهمة بالسرقة بعد خمس دقائق تقريبا ومعها الطفلة ثم عاد الخال ودخل القسم مرة أخرى ثم مكث ثلاث إلى خمس دقائق ثم خرج من القسم ولم يتم إبلاغ المناوبين في القسم ولا ضابط النوبة إلا الساعة الثالثة عصرا بسرقة الطفلة في حين  تمت عملية سرقة الطفلة الساعة الواحدة وعشر دقائق ظهرا وتم الإبلاغ عن السرقة الساعة الثالثة عصرا. 


أوضح الدكتور مجيد عاطف أن مديرعام مكتب الصحة من جانبه قام  بتشكيل لجنة من د. عبدالحكيم ناجي نائب مدير عام مكتب الصحة ود. نصر نائب مدير مستشفى ابن خلدون والدكتورة نجوين مسوؤلة الصحة الانجابية في المحافظة للتحقيق مع القابلات والممرضات والحراسة، ونتيجة التحقيق - حسب قوله- ستعرض على الرأي العام لاحقا مشيرا إلى أن الكاميرات في المستشفى  كانت تعمل على الرغم من التخريب المتعمد اليومي الحاصل للكاميرات من أناس همهم تدمير مستشفى ابن خلدون وإيقافه عن العمل قائلا "نحن في إدارة المستشفى نعاني الكثير من المشاكل منها البلطجة المستمرة في المستشفى من المرافقين -خصوصا - قسم الطوارئ التوليدية عندما تأتي المرأة الحامل للوضع أو لإجراء عملية قيصريه تأتي معها أربع أو خمس مرافقات -خصوصا - من الأرياف من الصعب التفاهم معهم ما أدى إلى الاعتداء على الطبيبات والممرضات والقابلات وخروج الكثير من الطبيبات والقابلات والعزوف عن العمل في المستشفى وقسم النساء والولادة الخارجي.

وقال د. مجيد عاطف إننا في مستشفى حكومي من يتردد عليه بالعشرات منهن من تأتي للتطعيم أو للختانة ومن يراجع العيادات الخارجية والداخلية ومن يقابل الأطباء في الاقسام ومن الصعب جدا مراقبة الجميع، لذلك عندما يسلم الطفل لوالدته والمرافقين فهو تحت مسوؤليتهم أما الأطفال في الحضانة أو أي قسم فهو تحت حماية الطاقم الطبي فإن المسوؤلية تقع عليهم وسوف يتحملون جميع الإجراءات القانونية، مشيرا إلى أن مستشفى ابن خلدون يقدم خدمات كبيرة لجميع الفئات وخصوصا الفقيرة ويتم فيه إجراء جميع العمليات الجراحية الكبرى والمتوسطة والصغرى ويستقبل جميع الأمراض من جميع مديريات المحافظة وكل يوم تجرى العمليات القيصرية والولادات الطبيعة التي تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من عشرين حالة ولادة طبيعية وقيصرية وتصفية وعمليات جراحية عامة والعمل منتظم في المستشفى والعيادات والمختبر والاشعة العادية والمقطعية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى