المبعوث الأممي محبط ومهمته باليمن وصلت لطريق مسدود

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> رجَّح الناشط عادل الشبحي أن "ما سيخرج عنه حوار مسقط لا يتجاوز إعلان هدنة مرفقة ببعض المعالجات، ولن يتعدى إلى الدخول في أي عملية سياسية حاليا بسبب وجود خلافات عميقة حول قناعات التحالف والأطراف والحوثيين".

وقال إن وصول المبعوث إلى مرحلة يأس وإحباط عكس ما يتوقع الكثير قد تجبره لقناعات مختلفة والاتجاه لمسارات أخرى.

وأضاف في سلسلة تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي "في محاولة أخيرة منه قبل أن ينهي مهمته في اليمن ويتجه لتقلد منصب دبلوماسي في بلده، وذلك من خلال منح بعض الامتيازات لأطراف فاعلة لتساهم بإيجابية وضمان عدم التعطيل في المرحلة المقبلة عن طريق إيجاد صيغة وإطار للعملية السياسية يتضمن مشاركتهم وبطريقة يقبل بها الحوثيون المتعنتين".

وتابع "سيسعى المبعوث للتعامل مع الأحزاب والكيانات السياسية بعيدا عن القوى العسكرية الفاعلة على الأرض التي لم تقرن تواجدها بعمل سياسي خاص بها كما يبدو أن المبعوث لا يشعر بتفاعل إيجابي من الحوثيين والأطراف الأخرى والدول الداعمة لها وهو ما جعله بعيد عن إحداث أي إنجاز في الملف اليمني".

واختتم "التوتر في وادي حضرموت يراه المبعوث تهديد جديد لجهوده ويعيق أي مقاربة وتفاهمات بين الأطراف لذلك فهو سيسعى لعدم حدوث ذلك، شخصيا أجد المبرر للمبعوث في أي إخفاق بسبب طبيعة الصراع والأيدولوجيات والأجندات التي تنطلق منها بعض الجماعات والواقع الصعب الذي فرض منذ 2014 م".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى