سياسي جنوبي: الفساد والأداء الحكومي التعيس يضاعفان معاناة الحرب
عبدالمجيد وحدين رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الجنوبي الأول للحراك السلمي
> المكلا «الأيام» خاص:
> سياسي: لا بد من التوافق على تشكيل فريق تفاوض جنوبي موحد
> عقدت سكرتارية لجنة المؤتمر الجنوبي الأول للحراك السلمي بمحافظة حضرموت اجتماعها الاستثنائي، أمس الأول، في مدينة المكلا، للوقوف أمام الأوضاع الداخلية والتنظيمية للمجلس ومستجدات الأوضاع السياسية على الساحة الجنوبية.
وافتتح الاجتماع المناضل عادل عمر السعدي نائب رئيس المؤتمر الأول للحراك السلمي بكلمة مقتضبة، رحب فيها بالأخوة الحاضرين وأثنى على مواقفهم المبدئية الصلبة وتمسكهم بمجلسهم رغم الصعوبات والظروف التي شابت الساحة الوطنية في الفترة الماضية.
وسلط عبدالمجيد وحدين رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الجنوبي الأول للحراك السلمي، الضوء على العديد من القضايا والأوضاع الوطنية الراهنة في الجنوب وطرق وسبل معالجتها.
وفي مقدمة حديثه حذر وحدين قائلا: "أي مقدمات خاطئة لا تؤدي إلا إلى نتائج خاطئة، وأنه مازالت الفرصة مواتية لتلافي أي إخفاقات على مستوى الوطن برمته، و أن ثمان سنوات بعد الحرب مازال المشهد ملتف بغيوم كثيفة".
وأوضح أن الأداء الحكومي الضعيف والفساد المستشري أدى الى مضاعفة المعاناة، ولم يعد الشعب يحتمل المزيد، و أن تكف بعض الأطراف لعب دور المنتصر وأن تحترم حجم تضحيات الشعب الجنوبي، وأي تسوية لا تستجيب لتطلعات شعب الجنوب ولا تأخذ بعين الاعتبار المعادلات الجديدة وميزان القوى على الأرض لا يكتب لها النجاح.
وحول المناصفة، مادام الشمال بيد الحوثي فأن المناصفة تعني في أحسن الأحول المناصفة في نصفنا، وأشار إلى أن في المعادلة العسكرية الجديدة يأتي الجنوب، وفي المعادلة الاقتصادية تأتي حضرموت في المقدمة، مشددا على أهمية الحوار الجنوبي واستكماله تشكيل فريق تفاوضي جنوبي موحد.
وأكد وحدين أن رؤية مؤتمر القاهرة مازالت تحتفظ بصلاحيتها في الأساسيات كرؤية موضوعية تضمن الوصول السلس إلى حل الدولتين وتؤسس لعلاقات متميزة بين الدولتين تضمن انسياب المصالح ونبذ خطاب الكراهية، مطالبا السلطة في المحافظات المحررة الإسراع باتخاذ المعالجات اللازمة ورفع المعاناة عن المواطنين، مؤكدا أن القضايا المصيرية تحتاج إلى حشد أكبر قدر ممكن من مكونات المجتمع على قاعدة أن الجنوب لكل أبنائه وبكل أبنائه، كما أكد في سياق حديثه الهام، إذا أرادت الشرعية الحالية أن تصل إلى بر الأمان، عليها أن تنقطع عن نهج الشرعية السابقة والأسبق.
في الختام أشاد الأستاذ وحدين بدور الأمم المتحدة والإقليم من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام.
وفي ختام الاجتماع تم - بالإجماع - تكليف الشيخ المناضل عادل عمر السعدي رئيسا للجنة المؤتمر الأول للحراك السلمي (مؤتمر القاهرة) بمحافظة حضرموت خلفا للمرحوم المقدم عمر بارعيدة، والمناضل علي بارجاش ناطقاً ومتحدثاً رسمياً للمجلس.
> عقدت سكرتارية لجنة المؤتمر الجنوبي الأول للحراك السلمي بمحافظة حضرموت اجتماعها الاستثنائي، أمس الأول، في مدينة المكلا، للوقوف أمام الأوضاع الداخلية والتنظيمية للمجلس ومستجدات الأوضاع السياسية على الساحة الجنوبية.
وافتتح الاجتماع المناضل عادل عمر السعدي نائب رئيس المؤتمر الأول للحراك السلمي بكلمة مقتضبة، رحب فيها بالأخوة الحاضرين وأثنى على مواقفهم المبدئية الصلبة وتمسكهم بمجلسهم رغم الصعوبات والظروف التي شابت الساحة الوطنية في الفترة الماضية.
وسلط عبدالمجيد وحدين رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الجنوبي الأول للحراك السلمي، الضوء على العديد من القضايا والأوضاع الوطنية الراهنة في الجنوب وطرق وسبل معالجتها.
وفي مقدمة حديثه حذر وحدين قائلا: "أي مقدمات خاطئة لا تؤدي إلا إلى نتائج خاطئة، وأنه مازالت الفرصة مواتية لتلافي أي إخفاقات على مستوى الوطن برمته، و أن ثمان سنوات بعد الحرب مازال المشهد ملتف بغيوم كثيفة".
وأوضح أن الأداء الحكومي الضعيف والفساد المستشري أدى الى مضاعفة المعاناة، ولم يعد الشعب يحتمل المزيد، و أن تكف بعض الأطراف لعب دور المنتصر وأن تحترم حجم تضحيات الشعب الجنوبي، وأي تسوية لا تستجيب لتطلعات شعب الجنوب ولا تأخذ بعين الاعتبار المعادلات الجديدة وميزان القوى على الأرض لا يكتب لها النجاح.
وحول المناصفة، مادام الشمال بيد الحوثي فأن المناصفة تعني في أحسن الأحول المناصفة في نصفنا، وأشار إلى أن في المعادلة العسكرية الجديدة يأتي الجنوب، وفي المعادلة الاقتصادية تأتي حضرموت في المقدمة، مشددا على أهمية الحوار الجنوبي واستكماله تشكيل فريق تفاوضي جنوبي موحد.
وأكد وحدين أن رؤية مؤتمر القاهرة مازالت تحتفظ بصلاحيتها في الأساسيات كرؤية موضوعية تضمن الوصول السلس إلى حل الدولتين وتؤسس لعلاقات متميزة بين الدولتين تضمن انسياب المصالح ونبذ خطاب الكراهية، مطالبا السلطة في المحافظات المحررة الإسراع باتخاذ المعالجات اللازمة ورفع المعاناة عن المواطنين، مؤكدا أن القضايا المصيرية تحتاج إلى حشد أكبر قدر ممكن من مكونات المجتمع على قاعدة أن الجنوب لكل أبنائه وبكل أبنائه، كما أكد في سياق حديثه الهام، إذا أرادت الشرعية الحالية أن تصل إلى بر الأمان، عليها أن تنقطع عن نهج الشرعية السابقة والأسبق.
في الختام أشاد الأستاذ وحدين بدور الأمم المتحدة والإقليم من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام.
وفي ختام الاجتماع تم - بالإجماع - تكليف الشيخ المناضل عادل عمر السعدي رئيسا للجنة المؤتمر الأول للحراك السلمي (مؤتمر القاهرة) بمحافظة حضرموت خلفا للمرحوم المقدم عمر بارعيدة، والمناضل علي بارجاش ناطقاً ومتحدثاً رسمياً للمجلس.
