هل استخدمت من قبل خزينة ملابس مستعملة من قبل ؟، لابد أن حدث ذلك لبعض الناس في فترات معينة، فهناك مراكز أو محلات أو منظمات خيرية تقوم بجمع تلك الملابس و تعيد صباغتها و تجديد رونقها حتى لا يبدو باهتا لتعيد توزيعه للمحتاجين، كذلك هي تلك الآراء التي نصطنعها ونخرجها في قالب يحمل التكرار الدائم ثم نسوقها للناس على أنها الفكرة التي كانت تائهة عن الجميع و مجرد التكرار.
حتى يصدقك الآخرون أو يصلون فيها إلى قناعة بأنها لم تأت بجديد وبالتالي فهي تظل كمثيلاتها مستعملة، هناك رأيان يعمل عليهما الساسة والصحافة، الأولى هي الدعاية التي تأخذ نظر القارئ و تشد انتباهه، والثانية هي الإقناع الذي يقوم على تكوين واختمار الدعاية إلى درجة الإقناع.
وبالتالي الرسوخ، تلك أعباء إضافية يتم القاؤها على أعباء و كاهل أي مجتمع يطمح أن يغيّر من واقعه وأن يصل إلى أعتاب الحقيقة وليس كل الحقيقة، والرأي المستعمل كما أشرت سابقا كخزنة الملابس المستعملة، تتبدل و تصبغ و يتم إعادة بريقها لتظهر بلون آخر لكنها في الأساس أفكار بالية مستخدمة لم تعد كافية ولا تفي حق مجتمعاته، بل قد تجلب الضرر نحوه وهو لا يعلم أو يدرك ذلك.
حتى يصدقك الآخرون أو يصلون فيها إلى قناعة بأنها لم تأت بجديد وبالتالي فهي تظل كمثيلاتها مستعملة، هناك رأيان يعمل عليهما الساسة والصحافة، الأولى هي الدعاية التي تأخذ نظر القارئ و تشد انتباهه، والثانية هي الإقناع الذي يقوم على تكوين واختمار الدعاية إلى درجة الإقناع.
وبالتالي الرسوخ، تلك أعباء إضافية يتم القاؤها على أعباء و كاهل أي مجتمع يطمح أن يغيّر من واقعه وأن يصل إلى أعتاب الحقيقة وليس كل الحقيقة، والرأي المستعمل كما أشرت سابقا كخزنة الملابس المستعملة، تتبدل و تصبغ و يتم إعادة بريقها لتظهر بلون آخر لكنها في الأساس أفكار بالية مستخدمة لم تعد كافية ولا تفي حق مجتمعاته، بل قد تجلب الضرر نحوه وهو لا يعلم أو يدرك ذلك.
الأهواء كثيرة و متعددة وهي تفعل مع البعض فعل المصيدة التي يتم ترتيب شركها لتنتظر وتدفع ضحيتها إلى الفخ الذي تم نصبه لها، امتلك عقلا وذهنا صافيا متحررا من عقد الماضي و اترك تلك الآراء التي تحملك على الخذلان و الصمت و الجمود، نحن اليوم بحاجة إلى الالتزام أكثر من أن نصنع قوالب حلوى لا طعم لها، وحتى لا نكون في موقع السيل الجارف الذي يأخذ كل شيء في طريقه فيختلط كل شيء ببعضه.
خاص بـ "الأيام"