هل تفكر الحكومة بطريقة مختلفة؟!

> خبر من على صحيفة الأيام العدنية قرأته وطالعته شدّ انتباهي وطرح عدة تساؤلات في ذهني، كيف تفكّر حقا الحكومة اليمنية

برئاسة د. معين عبدالملك؟ وكيف تخطط وترسم خططها؟ كيف تعمل وكيف تنفذ؟ ماذا أنجزت وما الذي حققته خلال كل هذه الفترة وهي تدير موقعها في ظل أزمة حرب وهي تعيد لنفسها وأمام رؤساء دول العالم؟

والمبعوثون الأمميون نفس الأسطوانة المشروخة: نحن نعاني .. نحن ندفع .. نحن محاصرين.. لولا دعم الأشقاء لنا بسلة غذاء لمتنا من الجوع ؟! كلفة صيانة محطات قديمة تكلف الحكومة 600 مليون دولار، والغريب أن رئيس الحكومة اليمنية الذي يشارك في قمة الحكومات العالمية لم يجد ما يحدث به أو يقول سوى تلك الكلمات المكررة التي بينت حجم صادراتها من العجز والفشل وتكرار العجز والفشل، وهي تقضي ليل نهار في مصروفات عبثية ونثريات تتجاوز ما يتحدث به رئيس الحكومة.

من صرف 600 مليون دولار على:(محطات قديمة)؟! كان كلاما غير مسؤول لرجل تنفيذي عجز عن توصيف المشكلة وفشل في إدارته ولم يحقق نتيجة على الأرض سوى (الصرف)!! هنا بادرة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد :( عليكم في الحكومة التفكير بطريقة مختلفة)، أي أن حديث الحكومة اليمنية لم يعد مستساغا وغير مقبول التحجج به، فالدعم الذي يقدم لليمن وحكومة اليمن، أين يذهب ولمن يوجه؟ وأين نتائجه على الأرض؟ ولصالح من كل هذا التقصير والجهل غير المبرر؟! أين الالتزامات وتنفيذها لتحقيق تلك النتائج وتجنب المزيد من العجز والفشل في الأداء؟

هل ستتعلم الحكومة اليمنية من تلك القمة وتجارب حكومات الدول الأخرى لتصل لطريقة عملية للتفكير وبشكل مختلف، أم أنها ستظل كما هي تصرف في غير محل الصرف؟ وفي ظل التماهي اللامحدود الذي تقوم به هذه الحكومة اليمنية مع مصالحها المتعددة وبقراراتها التي تصدرها والتي تضيف أعباء فوق الأخرى على المواطن في عدن والجنوب وتعطيل موارده والدفع بالتجار للهروب وتحويل استيرادهم وصادراتهم من عدن إلى الحديدة، تلك من قضايا الدولة التي نفسها الدولة بأجهزتها المختلفة منوط بها حماية المال العام والمصلحة العامة للمواطنين حسب القوانين والأنظمة التي ترعاها، ولا أعلم إن كانت الحكومة اليمنية تؤمن بالمرحلة الانتقالية وتأتي بغير السلوك المفترض بها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى