صنعاء: نحن في حالة حرب ونحذر السعودية من أن صبرنا نفذ

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> صنعاء: لا هدنة سارية والحاصل هو تهدئة فقط
> قال زعيم الجماعة الحوثية، عبد الملك بدرالدين الحوثي، إن الوضع في اليمن هو حالة حرب لا هدنة، زاعما أن جماعته تسعى إلى إنجاح الوساطة العمانية.

وأضاف الحوثي، في خطاب متلفز، بمناسبة الذكرى الـ 19 لمقتل مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي "نحن في حالة حرب مستمرة ولسنا في اتفاق هدنة، وهناك خفض للتصعيد في ظل وساطة عمانية مشكورة".

وقال "نؤكد في كل الحوارات أننا لا يمكن أن نتجاهل الملف الإنساني، ولن نسكت عنه ولن نضيع هذه الأولوية لحساب أي أولوية أخرى"، مؤكدا أن المرحلة التي تعيش فيها في اليمن، هي مرحلة حرب، وما هدأ هو التصعيد العسكري فقط.

ووجه الحوثي، "التحذير إلى دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، بأن الصبر سينفد "، مؤكدا أنه "لا يمكن أن نقبل حرمان شعبنا من ثروتنا الوطنية".

وأمس الأول أفادت مصادر دبلوماسية يمنية، بأن مشاورات الأطراف اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة في سلطنة عمان، توقفت بسبب تعنت ميليشيات الحوثي، التي وضعت عراقيل وفرضت شروط جديدة، بهدف عرقلة الجهود الأممية والدولية في سبيل التوصل إلى اتفاق هدنة جديدة.

وأشارت إلى أن الميليشيات رفضت مناقشة ملف صرف المرتبات وفق كشوفات 2014، فضلاً عن رفضها فتح معابر وطرق مقابل توسيع الرحلات إلى مطار صنعاء، والملاحة في ميناء الحديدة، واعتبرت بند الطرق لا يتعلق بالجانب الإنساني، وانما سيتم مناقشته في إطار الملف العسكري والأمني.

وأوضحت، أن تعنت وعراقيل الميليشيات، خاصة فيما يتعلق بأهمية وجود ضمانات دولية لإنجاح الاتفاق، أدت لتوقف المشاورات، في انتظار ضغوط دولية على الحوثيين للعودة إلى المشاورات لاستكمال المراحل الأخيرة قبل إعلان الاتفاق الذي كان قد شارف على الانتهاء.

يأتي ذلك فيما أكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أنه لا يمكن تحقيق سلام في اليمن دون الضغط على الحوثيين، للتعاطي الجاد مع جهود إحلال السلام، والانصياع إلى تنفيذ ما يتم طرحه في المشاورات من قبل المبعوث الأممي والوسطاء الدوليين والإقليميين.

وأشار رئيس المجلس رشاد العليمي، خلال لقائه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية جوزيب بوريل، في بروكسيل قبل مغادرته إلى ألمانيا في إطار جولة اوروبية، أشار إلى أنه لا سلام دون الضغط على جماعة الحوثي وتفكيك رؤيتها القائمة على التعبئة العدوانية ضد اليمنيين ودول الجوار والملاحة الدولية.

وأعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، في الثاني من أكتوبر الماضي، عن أسفه لعدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع هدنة الأمم المتحدة، مؤكداً استمرار جهوده لتحقيق ذلك.

وأعلنت جماعة الحوثي، مطلع أكتوبر الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى