تحسن للريال اليمني وخبراء يحذرون المواطنين من بيع المدخرات
تحسن للريال اليمني وخبراء يحذرون المواطنين من بيع المدخرات
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> سجل الريال اليمني، مساء أمس الثلاثاء، تحسنا ملحوظا مقابل العملات الأجنبية، بعد ورود أنباء عن إيداع المملكة العربية السعودية، مليار دولار في البنك المركزي اليمني.
وقالت مصادر مصرفية إن سعر صرف الريال اليمني سجل تحسنا في تداولات مساء الثلاثاء، بعد أن كان سعره في التعاملات الصباحية أكثر من 1200 ريال لكل دولار.
وأضافت: أنه وبعد نشر وسائل الإعلام أنباء عن اعتزام السعودية إيداع مليار دولار في البنك المركزي، سجل الريال تحسنا متسارعا، حيث وصل سعر صرفه في الخامسة مساءً نحو 1148 ريال لكل دولار.
وأوضحت المصادر، أن العديد من شركات الصرافة أوقفت عمليات البيع والشراء للعملات الأجنبية، منتظرة -كما يبدو- تأكيدات وصول الوديعة السعودية للبنك المركزي في عدن.
واستقر سعر الصرف في تعاملات الأيام الماضية ما بين 1274- 1240 ريالا في عمليتي الشراء والبيع مقابل الدولار الواحد.
كما شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات انخفاضا في أسعار صرف العملات، مقابل الريال بعد ورود أنباء عن الوديعة السعودية، حيث انخفض سعر صرف الدولار مقابل الريال من 545 إلى 540 ريال يمني، و انخفض سعر صرف الريال السعودي من 145 الى 142 ريالا يمنيا.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة رويترز: نقلا عن مسؤول سعودي أن "المملكة ستودع مليار دولار في البنك المركزي اليمني"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
واعتاد مضاربون على التفاعل المتسارع مع أي إعلانات بشأن الوديعة، ورفع سعر الريال أمام العملات بهدف دفع الناس إلى بيع مدخراتهم من العملة الصعبة قبل أن يعود سعر الصرف إلى مستواه الأعلى في غضون أيام.
ويحذر خبراء اقتصاد المواطنين من بيع مدخراتهم متأثرين بهذه الموجات، التي تأتي بغرض نهب مدخرات اليمنيين من العملات الصعبة، كون السعر المعلن غير حقيقي و يأتي بناء على تكهنات وأهواء ورغبات المضاربين.
وقالت مصادر مصرفية إن سعر صرف الريال اليمني سجل تحسنا في تداولات مساء الثلاثاء، بعد أن كان سعره في التعاملات الصباحية أكثر من 1200 ريال لكل دولار.
وأضافت: أنه وبعد نشر وسائل الإعلام أنباء عن اعتزام السعودية إيداع مليار دولار في البنك المركزي، سجل الريال تحسنا متسارعا، حيث وصل سعر صرفه في الخامسة مساءً نحو 1148 ريال لكل دولار.
وأوضحت المصادر، أن العديد من شركات الصرافة أوقفت عمليات البيع والشراء للعملات الأجنبية، منتظرة -كما يبدو- تأكيدات وصول الوديعة السعودية للبنك المركزي في عدن.
واستقر سعر الصرف في تعاملات الأيام الماضية ما بين 1274- 1240 ريالا في عمليتي الشراء والبيع مقابل الدولار الواحد.
كما شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات انخفاضا في أسعار صرف العملات، مقابل الريال بعد ورود أنباء عن الوديعة السعودية، حيث انخفض سعر صرف الدولار مقابل الريال من 545 إلى 540 ريال يمني، و انخفض سعر صرف الريال السعودي من 145 الى 142 ريالا يمنيا.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة رويترز: نقلا عن مسؤول سعودي أن "المملكة ستودع مليار دولار في البنك المركزي اليمني"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
واعتاد مضاربون على التفاعل المتسارع مع أي إعلانات بشأن الوديعة، ورفع سعر الريال أمام العملات بهدف دفع الناس إلى بيع مدخراتهم من العملة الصعبة قبل أن يعود سعر الصرف إلى مستواه الأعلى في غضون أيام.
ويحذر خبراء اقتصاد المواطنين من بيع مدخراتهم متأثرين بهذه الموجات، التي تأتي بغرض نهب مدخرات اليمنيين من العملات الصعبة، كون السعر المعلن غير حقيقي و يأتي بناء على تكهنات وأهواء ورغبات المضاربين.
