العمالقة تحبط هجوما حوثيا على الحدود بين شبوة ومأرب
إفشال هجوم حاول استعادة مواقع حررتها العمالقة جنوب مأرب
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> إفشال هجوم حاول استعادة مواقع حررتها العمالقة جنوب مأرب
> أحبطت قوات الجيش التابعة للحكومية اليمنية هجوما عنيفا لجماعة الحوثي على مواقع جنوب مأرب، ما أوقع 4 عسكريين قتلى و9 مصابين على الأقل بين القوات الحكومية، وخسائر في صفوف الحوثيين.
ونقلت صحف ومواقع يمنية، عن مصادر عسكرية في جنوب مأرب، قولها إن معارك شرسة شهدتها مديرية "حريب" ليل السبت/الأحد، بين القوات الحكومية، وميليشيات الحوثي، انتهت بصد قوات العمالقة ومحور سبأ للهجوم الحوثي.
وذكرت المصادر، أن قوات العمالقة الجنوبية والقوات الحكومية اليمنية "لقنت عناصر الحوثي درسا عسكريا قاسيا، وقضت على مجاميع حاولت التسلل إلى مواقع القوات الحكومية المرابطة في المديرية منذ تحريرها مطلع العام الماضي، على إثر معركة تحرير بيحان وعسيلان وعين في شبوة".
وتابعت المصادر، أن المواجهات خلفت 4 عسكريين قتلى و9 مصابين على الأقل من القوات الحكومية، فضلا عن خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين، وحصر 3 جثث على الأقل.
ويأتي التصعيد الميداني الجديد في محافظة مأرب التي تعد مسرح الصراع الأعنف بين الجيش اليمني وجماعة الحوثي منذ أعوام، بعد نحو شهرين من مواجهات مماثلة بين الجانبين في جبهة البلق الشرقي بمديرية الوادي جنوب مأرب، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وتنتشر قوات العمالقة الجنوبية في مديرية حريب جنوب مأرب منذ تحريرها في يناير 2022 ضمن معركة "إعصار الجنوب".
وتشهد جبهات مأرب، المنطقة الغنية بالنفط والتي تعدّ آخر معقل للحكومة في الشمال، مواجهات متكرّرة بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.
ويستبق الحوثيون جهود تجديد الهدنة الإنسانية التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بتصعيد وتيرة العنف في مختلف جبهات القتال وذلك عبر الهجمات وإطلاق الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع.
ويهدد تصعيد مليشيات الحوثي بعودة قتال بشكل غير مسبوق لليمن، وسط تحذيرات مراقبين من هذه الخطوات التصعيدية التي تهدد أي مساع أو جهود أممية ودولية لتحقيق أي تقدم في الملف اليمني.
> أحبطت قوات الجيش التابعة للحكومية اليمنية هجوما عنيفا لجماعة الحوثي على مواقع جنوب مأرب، ما أوقع 4 عسكريين قتلى و9 مصابين على الأقل بين القوات الحكومية، وخسائر في صفوف الحوثيين.
ونقلت صحف ومواقع يمنية، عن مصادر عسكرية في جنوب مأرب، قولها إن معارك شرسة شهدتها مديرية "حريب" ليل السبت/الأحد، بين القوات الحكومية، وميليشيات الحوثي، انتهت بصد قوات العمالقة ومحور سبأ للهجوم الحوثي.
وذكرت المصادر، أن قوات العمالقة الجنوبية والقوات الحكومية اليمنية "لقنت عناصر الحوثي درسا عسكريا قاسيا، وقضت على مجاميع حاولت التسلل إلى مواقع القوات الحكومية المرابطة في المديرية منذ تحريرها مطلع العام الماضي، على إثر معركة تحرير بيحان وعسيلان وعين في شبوة".
وتابعت المصادر، أن المواجهات خلفت 4 عسكريين قتلى و9 مصابين على الأقل من القوات الحكومية، فضلا عن خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين، وحصر 3 جثث على الأقل.
ويأتي التصعيد الميداني الجديد في محافظة مأرب التي تعد مسرح الصراع الأعنف بين الجيش اليمني وجماعة الحوثي منذ أعوام، بعد نحو شهرين من مواجهات مماثلة بين الجانبين في جبهة البلق الشرقي بمديرية الوادي جنوب مأرب، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وتنتشر قوات العمالقة الجنوبية في مديرية حريب جنوب مأرب منذ تحريرها في يناير 2022 ضمن معركة "إعصار الجنوب".
وتشهد جبهات مأرب، المنطقة الغنية بالنفط والتي تعدّ آخر معقل للحكومة في الشمال، مواجهات متكرّرة بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.
ويستبق الحوثيون جهود تجديد الهدنة الإنسانية التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بتصعيد وتيرة العنف في مختلف جبهات القتال وذلك عبر الهجمات وإطلاق الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع.
ويهدد تصعيد مليشيات الحوثي بعودة قتال بشكل غير مسبوق لليمن، وسط تحذيرات مراقبين من هذه الخطوات التصعيدية التي تهدد أي مساع أو جهود أممية ودولية لتحقيق أي تقدم في الملف اليمني.
