وفاة فتاة كمبودية بإنفلونزا الطيور.. والصحة العالمية تقرع جرس الخطر عالميا

> «الأيام» وكالات:

> ​منذ ظهور المرض على نطاق واسع عام 2014..

أصدرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، بيانا محذرة من ارتفاع الأخطار العالمية من انتشار فيروس إنفلونزا الطيور بعدما أبلغت كمبوديا عن تسجيل حالتي إصابة به، إحداهما فتاة 11 عاما توفيت بسبب الفيروس.

وأصيبت الفتاة وهي من مقاطعة بري فينج الريفية الجنوبية الشرقية، بالمرض يوم 16 فبراير وتم نقلها لتلقي العلاج في مستشفى بالعاصمة "بنوم بنه" في 21 فبراير، إذ عانت من الحمى التي وصلت حرارتها إلى 39 درجة مئوية، مع السعال وألم في الحلق، لتلفظ أنفاسها الأخيرة في 22 فبراير.

وأثبتت الاختبارات المعملية وجود فيروس إنفلونزا الطيور المعروف بـ H5N1 فيها ثم اكتشاف فيروس مشابه في والد الفتاة الذي لم تظهر عليه أعراض المرض، وهو الآن يتلقى العلاج في مشفى متخصص.

وقالت الصحة العالمية، إن هذه هي أولى حالات الإصابة بـ H5N1 والتي تم الإبلاغ عنها في كمبوديا منذ تفشي المرض على نطاق واسع عام 2014 وهذه العدوى تصيب الحيوانات بشكل أساسي لديها معدل وفيات يبلغ نسبة 50 % بين البشر.

وقالت سيلفي برياند مديرة إدارة التأهب للأوبئة والجوائح والوقاية منها في منظمة الصحة العالمية: "إن الوضع العالمي المتعلق بفيروس H5N1 مقلق نظرا لانتشار الفيروس على نطاق واسع في الطيور حول العالم".

وأكدت أن منظمة الصحة العالمية تأخذ مخاطر هذا الفيروس على محمل الجد وتحث على زيادة اليقظة من جميع البلدان.

وأوضحت أنه بزيادة انتشار فيروس إنفلونزا الطيور بين الطيور البرية والدواجن في مناطق مختلفة من العالم، لوحظت أيضا درجة انتشار مماثلة بين الثدييات، لكنها أكدت أن المنظمة على تواصل مع السلطات الكمبودية لمعرفة تفاصيل حالات الإصابة ولفتت إلى أنه لم يعرف حتى الآن إذا كان هناك انتقال لفيروس إنفلونزا الطيور ما بين البشر، مع إصابة الفتاة المتوفاة ووالدها، أو أنهما "تعرضا للظروف البيئية ذاتها"، أي أنهما أصيبا بالفيروس نتيجة تعرض كل منهما لمصدر عدوى من الطيور أو حيوانات ثديية حاملة للفيروس.

وحذرت المنظمة العالمية لصحة الحيوان WOAH الأسبوع الماضي أن الثدييات يمكن أن تعمل بمثابة أوعية خلط لفيروسات الإنفلونزا المختلفة ما قد يطلق العنان لمتغير جديد قد يكون أكثر ضررا على البشر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى