​17 مليون يمني يعاني من انعدام الأمن الغذائي..

> عدن «الأيام» خاص:

>
دشن اليوم السبت، في العاصمة عدن، ورشة العمل الفنية لتحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي والتغذية، بمشاركة أكثر من 160 مشاركا ومشاركة يمثلون (118) مديرية من 12 محافظة، وتستمر لمدة أسبوعين، برعاية وزير الزراعة سالم عبدالله السقطري و د. واعد باذيب وزير التخطيط والتعاون الدولي والممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" د. حسين جادين.


وأكد السقطري، على اهتمامه ودعمه للجهود التي بدلتها المنظمات الدولية التي ساهمت في تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي والتغذية وأعطت صورة واضحة عن حالة الأمن الغذائي والتغذية، مشددا على أهمية الإخلاص في التحليل بما يضمن إعطاء صورة حقيقية عن الواقع، لما لهذه النتائج من أثر بالغ في حشد الموارد لمواجهة الأزمة الإنسانية التي يعانيها شعبنا جراء الحرب الظالمة التي فرضتها المليشيات الحوثية وكذلك ستكون مؤشر لتوزيع المشاريع التنموية على مستوى المديريات والمحافظات المختلفة.


وبين للحاضرين في الورشة أن نتائج تحديث التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أوضحت أن حوالي 17 مليون نسمة يعاني من انعدام الأمن الغذائي وبلغت حالات سوء التغذية للأطفال ما دون 5 سنوات 2.2 مليون طفل منهم 538000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد وحوالي 1.3 مليون امرأة حامل ومرضع يعانون من سوء التغذية الحاد، مشددا على أن توضح هذه الورشة ما هو حال الأمن الغذائي في بلادنا في ظل العديد من الصدمات المتتالية والمستجدات التي يعاني منها شعبنا كنقص الإمدادات الغذائية العالمية جراء الصراع الروسي الأوكراني، أيضا تراجع واردات النفط جراء استهداف المليشيات الحوثية لموانئ تصدير النفط، وكذلك تدهور الوضع الاقتصادي، وتأثير التغيرات المناخية على قطاعي الزراعة والأسماك وغيرها من المحركات الرئيسية لحالة انعدام الأمن الغذائي والتغذية والتي يمكن تشخيصها خلال هذه الورشة.


ونوه، إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية الغذائية والتغذوية لكل المحتاجين، حيث إنه وردت للوزارة شكاوى عن وجود بعض الأسر الفقيرة والمعدمة وتعيش أسوأ حالات انعدام الأمن الغذائي ولم تصلها أي مساعدات غذائية وبالعكس توجد بعض الأسر حالاتها متيسرة وتستلم مساعدات غذائية، كذلك توجد بعض الأسر التي تستلم مساعدات من أكثر من جهة، داعيا برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الاوتشا بالتنسيق مع السلطات المحلية في إعادة مراجعة كشوفات المستفيدين حاليا والمحتاجين فعلا من المساعدات الغذائية، وذلك لاستهداف الفئات المحتاجة فعلا وبما ينسجم ومخرجات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي والتغذية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى