​الصماتي: التقارير السنوية للمنظمات الدولية ينقصها الكثير من البيانات

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

>
قال عمر الصماتي مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات الدولية والمحلية رئيس الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين، إن المنظمات الدولية والمحلية زادت تدخلاتها بالمحافظة إلا أن هناك فجوات لازالت قائمة في كثير من القطاعات الخدمية الصحة، التعليم، المياه، الأمن الغذائي، الحماية الاجتماعية، سبل العيش، وبعض القطاعات الأخرى.

وأرجع الصماتي، خلال مداخلة قدمها في اللقاء التشاوري مع ممثلي المنظمات الدولية والمحلية بالمحافظة أسباب هذه الفجوه إلى التدخلات والبرتوكولات التي تصل من وزارة التخطيط والتعاون الدولي تعتبر مشاريع مركزية لم تأخد بعين الاعتبار أولويات المحافظة التي تعاني منها منذ سنوات وهوما يستدعى ضرورة تعامل المنظمات مع الأولويات لتغطية هذه الفجوات الموجودة في العديد من القطاعات، مشيرا أن السلطة المحلية ومكتب التخطيط والتعاون الدولي يتعرضون للعديد من الإشكاليات أثناء توقيع تلك الاتفاقيات المركزية من قبل المنظمات وهي غير راضية بمحتواها وإذا تم الرفض لهذه الاتفاقيات سوف يتم حرمان المحافظة من تلك التدخلات وتنقل إلى محافظة أخرى وتحرم من مشاريع جديدة.

وأوضح، أن قيادة السلطة المحلية اعدت سلة من المشاريع معدة من قبل السلطات المحلية بالمديريات فيها مشاريع مركزية تحمل طابع مركزي وهذه من اختصاصات الدولة وهناك مشاريع محلية تخضع تمويلها للسلطات المحلية بالمديريات والمنظمات والجمعيات.

ووضع الصماتي عدد من النقاط يتطلب معالجتها من قبل المنظمات والمؤسسات العاملة بالمحافظة تمثلت في تحديد الاحتياجات الأساسية وفقا لخطة التعافي والخطة الفرعية للمديريات في المشاريع التي لم تكون ضمن الخطة وفقا لإمكانية المانح، إضافة إلى التوزيع العادل للمشاريع من خلال التنسيق مع مكتب المحافظة والتخطيط، مشيرا إلى أن التقارير السنوية التي تقدم للمحافظة ومكتب التخطيط ينقصها الكثير البيانات وتكلفة كل مشروع ونشاط والمديريات المستفيدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى