> اتهم الموظف ببعثة وزارة الخارجية الإسرائيلية في نيويورك يوناتان ميمون بمهاجمة رجل يبلغ من العمر 42 عاما سبع مرات بإبريق زجاجي خارج ملهى ليلي في سوهو في مانهاتن.

والمتهم يوناتان ميمون هو نجل سكرتير الحكومة السابق يسرائيل ميمون والذي شغل المنصب بفترة رئيس الحكومة الإسرائيلية الراحل ارئيل شارون.

وذكر الإعلام العبري أن تنفيذ الاعتداء بدأ بعد أن غادر ميمون نادي "الإنجيل" في 26 فبراير، حيث كسر نافذة سيارة أجرة مرت بجواره، ثم بدأ في مهاجمة الرجل بإبريق سعة 1.75 لتر، وفيما سقط الضحية على الأرض من الضربة الأولى، استمر ميمون في مهاجمته وضربه ست مرات أخرى، ولم يتوقف عن ضربه إلا بعد تحطم الإبريق.

وقال المعتدى عليه لوسائل الإعلام الأمريكية معلقا: "التقيت بصديق في النادي استمتعنا ورقصنا"، موضحا أنه "بعد خروجه من الملهى، انتظر سيارة أجرة، ثم هوجم".

ونقل الإعلام العبري عن صحيفة "ديلي ميل" أن من تعرض للهجوم تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى مصابا بنزيف في المخ وجروح في الجسم، واحتاج إلى 13 غرزة في رأسه.

وجرى تسجيل اعتداء ميمون بكاميرات الأمن قبل الهجوم وبعده، وتظهر الصور التي نشرتها الشرطة أنه عاري الصدر ممسكا بالإبريق المكسور في يده بعد الهجوم.

هذا وتم إطلاق سراح ميمون للإقامة الجبرية بكفالة قدرها 25 ألف دولار، ولكن إذا أدين فسيواجه عقوبة بالسجن من خمس إلى 25 عاما.

وأفاد متحدث باسم إدارة شرطة نيويورك قبل تقديم لائحة الاتهام بأن الشبهات "قوية".