"الأيام" ترصد عشوائية حياة بائعوا الأسماك في لودر وسط غياب دور السلطات
"الأيام" ترصد عشوائية حياة بائعوا الأسماك في لودر وسط غياب دور السلطات
> لودر «الأيام» خاص :
>
وأشار آخرون في أحاديث متفرقة للصحيفة إلى أن لودر تعاني من صعوبات كثيرة وسط غياب دور السلطات المحلية وإهمال مهامها.
الجدير بالذكر، أن مديرية لودر تعاني من عشوائيات متعددة ومنها مياه الصرف الصحي وتكدس القمامات في شوارعها، الأمر الذي يتسبب في انتشار الأوبئة التي تشكل تهدد حياة العشرات من أهالي المديرية.
قامت، اليوم الاثنين،"الأيام" بجولة استطلاعية لتفقد أحد أهم الأسواق الشعبية لبيع الأسماك وسط لودر في أبين.
وتوضح الصور الخاصة بـ"الأيام" الوضع المزري والمخيف للسوق، حيث يفترش بائعوا الأسماك شوارع المديرية وحولوها إلى مكب لمخلفات الأسماك حيث تتصاعد الروائح الكريهة من كل تجاه.
وبحسب التفاصيل، ترك بائعو الأسماك السوق الرئيسي المخصص لهم وسط تقاعس سلطات المديرية المسؤولة عن تنظيم الحياة العامة.
والتقت "الأيام" مع عدد من المواطنين، وقال أحدهم إن البائعين انتشروا في الشارع الرئيسي الذي له سنين طويلة مغلق، والشوارع الفرعية تعج بالروائح الكريهة.
وأضاف:"السلطة المحلية لم تقوم بمهامها في تنظيم الأسواق وإعادة بائعي الأسماك إلى مكانهم الرسمي".
الجدير بالذكر، أن مديرية لودر تعاني من عشوائيات متعددة ومنها مياه الصرف الصحي وتكدس القمامات في شوارعها، الأمر الذي يتسبب في انتشار الأوبئة التي تشكل تهدد حياة العشرات من أهالي المديرية.
