العثور على مومياء أثرية في مقلب قمامة وسط صنعاء
العثور على مومياء أثرية في مقلب قمامة وسط صنعاء
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> قال باحث مهتم بتتبع الآثار، أمس الأربعاء، إنه تم العثور على مومياء أثرية في مقلب قمامة في أمانة العاصمة صنعاء الواقعة تحت قبضة الحوثي منذ سنوات.
وتحدث محسن في تصريح خص به "الأيام":"إن هذه الحادثة هي جزء من منظومة كاملة من عمليات العبث المتعمد بآثار اليمن والتي هي إرث حضاري إنساني".
وأضاف:"تنتشر عصابات تهريب الآثار في العديد من المواقع الأثرية الرسمية وغير الرسمية تقوم بالحفر العشوائي، واستخراج الآثار والترويج لها وتهريبها للخارج وبيعها وتتغاضى الجهات الرسمية عن هذه العصابات، التي وصل بها الحال إلى رمي ما لا تحتاجه من آثار في مكب القمامة".
ووفقا للمعلومات التي تلقتها "الأيام" من الباحث محسن فإن المومياء التي عثر عليها في مكب للقمامة ربما يزيد عمرها عن 2000 عام.
وتابع محسن :"العالم يهتم بكل قطعة بسيطة لا يتجاوز عمرها 50 عاما، بينما في اليمن ترمي مومياء عمرها يزيد عن 2000 عام في مكب النفايات".
وعلى صفحته في موقع فيس بوك علق الخبير عبدالله محسن قائلا"في أرض سبأ وحمير وقتبان وأوسان ومعين وحضرموت، من الطبيعي أن تكتشف المومياوات الأثرية في مواقع أثرية، أو كهوف، أو جبال، أو مقابر صخرية، لكن أن تجد مومياء محنطة مرمية في مقلب قمامة بأمانة العاصمة صنعاء هنا تكون الكارثة وقمة الاستهتار".
وأضاف :"المومياء المرمية عُثر عليها مشقوقة من جهة البطن وقد تم العبث بها، ولا يعرف من قام بذلك، وكيف طاوعته نفسه القيام بهذه الجريمة الشنعاء أن يُلقي مومياء عمرها قد يتجاوز عشرين قرنا في مكب قمامة".
وبحسب التفاصيل التي أوردها خبير الآثار فقد سلمت الإدارة العامة للأدلة الجنائية، أمس الأربعاء 8 مارس، المومياء إلى مبنى المتحف الوطني في صنعاء لتنضم لمجموعة من المومياوات التي تتعرض للتعفن والتلف نتيجة نقص المواد والبيئة غير الملائمة للحفظ.
وانتقد العبث الذي يطال المواقع الأثرية والمتاحف والآثار في البلاد ككل قائلا:"سجل يا تاريخ أول اكتشاف في مكب قمامة .. يا للعجب".
وتحدث محسن في تصريح خص به "الأيام":"إن هذه الحادثة هي جزء من منظومة كاملة من عمليات العبث المتعمد بآثار اليمن والتي هي إرث حضاري إنساني".
وأضاف:"تنتشر عصابات تهريب الآثار في العديد من المواقع الأثرية الرسمية وغير الرسمية تقوم بالحفر العشوائي، واستخراج الآثار والترويج لها وتهريبها للخارج وبيعها وتتغاضى الجهات الرسمية عن هذه العصابات، التي وصل بها الحال إلى رمي ما لا تحتاجه من آثار في مكب القمامة".
ووفقا للمعلومات التي تلقتها "الأيام" من الباحث محسن فإن المومياء التي عثر عليها في مكب للقمامة ربما يزيد عمرها عن 2000 عام.
وتابع محسن :"العالم يهتم بكل قطعة بسيطة لا يتجاوز عمرها 50 عاما، بينما في اليمن ترمي مومياء عمرها يزيد عن 2000 عام في مكب النفايات".
وعلى صفحته في موقع فيس بوك علق الخبير عبدالله محسن قائلا"في أرض سبأ وحمير وقتبان وأوسان ومعين وحضرموت، من الطبيعي أن تكتشف المومياوات الأثرية في مواقع أثرية، أو كهوف، أو جبال، أو مقابر صخرية، لكن أن تجد مومياء محنطة مرمية في مقلب قمامة بأمانة العاصمة صنعاء هنا تكون الكارثة وقمة الاستهتار".
وأضاف :"المومياء المرمية عُثر عليها مشقوقة من جهة البطن وقد تم العبث بها، ولا يعرف من قام بذلك، وكيف طاوعته نفسه القيام بهذه الجريمة الشنعاء أن يُلقي مومياء عمرها قد يتجاوز عشرين قرنا في مكب قمامة".
وبحسب التفاصيل التي أوردها خبير الآثار فقد سلمت الإدارة العامة للأدلة الجنائية، أمس الأربعاء 8 مارس، المومياء إلى مبنى المتحف الوطني في صنعاء لتنضم لمجموعة من المومياوات التي تتعرض للتعفن والتلف نتيجة نقص المواد والبيئة غير الملائمة للحفظ.
وانتقد العبث الذي يطال المواقع الأثرية والمتاحف والآثار في البلاد ككل قائلا:"سجل يا تاريخ أول اكتشاف في مكب قمامة .. يا للعجب".
