تطرق اللقاء، إلى عدة مواضيع متعلقة بخطة المشاريع بالمحافظة منها إجراءات استكمال الدراسات لإنشاء ميناء بروم كميناء متعدد الأغراض، ومشروع نقل المنشآت النفطية التي تتبع شركة النفط في ميناء المكلا إلى منطقة بروم حيث موقع مشروع الميناء المستقبلي لمؤسسة موانىء البحر العربي، ولإعطاء مجال للتوسعة الحالية لميناء المكلا.

كما جرى مناقشة الصعوبات التي تواجه الحركة الجوية في مطار الريان بعد إعادة تأهيله وتحديثه من الأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة وتشغيله وعودة الملاحة الجوية إليه، وكذلك متابعة توسعة الخطوط وزيادة الرحلات الجوية الداخلية والخارجية وخاصة بعد فتح الرحلات الخارجية على خط الريان جدة وهناك متابعات حثيثة مع الأشقاء في مصر لفتح رحلات من مطار الريان إلى القاهرة وستتوج تلك الجهود بالنجاح قريب إن شاء الله، كما تم مناقشة تطوير ميناء الوديعة البري وطبيعة المشاريع التي تخطط لها الوزارة للنهوض بالميناء والتحديات التي تواجه حركة النقل للركاب والبضائع عبر الميناء البري وآلية تطوير البنية التحتية في الميناء البري وتسليم كافة منشآت الميناء البري التي بحوزة الوحدات العسكرية إلى إدارة الميناء كون ميناء الوديعة يعتبر الشريان الرئيسي للتجارة البينية ونقل الركاب مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية.

وتطرق حُميد، إلى مشروع توسعة وتطوير ميناء المكلا وتكليف لجنة وزارية بهذا الشأن قامت بالنزول لعمل الدراسات الفنية والمتطلبات وذلك نظرا لأهمية هذا الميناء في استيعاب الحركة التجارية كونه يخدم محافظة حضرموت والمحافظات المجاورة، مؤكدا إيلاء محافظة حضرموت حصة من خطط مشاريع الوزارة بكافة القطاعات خاصة ما يتعلق بتأهيل الموانئ والمطارات.

ولفت، إلى أن الوزارة تحرص على التطوير والتحديث المستمرين لمختلف المنشآت بالتنسيق مع السلطات المحلية والجهات ذات العلاقة بما يسهم في تعزيز دورها في خدمة المواطنين ومراعاة المصلحة العامة، مقدما شكره لوزير النفط ومحافظ حضرموت على تعاونهم مع مؤسسة موانىء البحر العربي ودعمهما لما من شأنه تنفيذ المهام المناطة بالمؤسسة.