مدير البحث بأبين لـ"الأيام": قاتل الطفل "ميثاق" لم تكن له سوابق والقضية أحيلت للنيابة
مدير البحث بأبين لـ"الأيام": قاتل الطفل "ميثاق" لم تكن له سوابق والقضية أحيلت للنيابة
> زنجبار «الأيام» خاص:
> قال مدير البحث الجنائي بأبين العقيد عبدالناصر قنان إنه تم استكمال كافة التحقيقات مع مغتصب وقاتل الطفل ميثاق عبيد الدابية، 10 سنوات وتم إحالة ملف القضية إلى النيابة العامة بعد استكمال كافة الإجراءات مع المتهم.
وأكد العقيد قنان ل(الأيام) أن مثل هكذا قضايا دخيلة على المجتمع ويجب محاربتها والوقوف بحزم تجاهها، كونها تؤدي إلى انتهاك براءة الطفولة.
وأشار إلى أنه عند إجراء التحقيقات مع الجاني، لم تكن له أي سوابق إجرامية، وإن اغتصابه واغتياله للطفل ميثاق، قام باستدراجه إلى منزله وعذبه واغتصبه في واحدة من أبشع الجرائم والدخيلة على المجتمع.
وأضاف إلى أن الجاني من المحافظات الشمالية، ويسكن في أبين منذ سنوات، وكان يسكن في جعار قبل أن ينتقل وأسرته إلى حي سواحل بمدينة زنجبار ويعمل في بيع اكباد الدجاج في سوق زنجبار.
مشيرا إلى أن انتشار الجريمة والمخدرات والرذيلة، بسبب النازحين الذين أصبحوا يشكلون خطرا على المجتمع، ومنذ تواجدهم انتشرت الكثير من الأعمال الدخيلة علينا.
وأردف إلى أن انتشار المخدرات بين أوساط الشباب، له تاثير كبير في انتشار الجريمة والتفكك الأسري، ويقع على الأسر الكثير في متابعة أولادهم حتى لايقعوا في أعمال السوء.
وقال يقع على المجتمع متابعة كل شيء ونبذ الدخلاء بين أوساطهم، فهؤلاء أصبحوا خطرا كبيرا على المجتمع، ولابد أن يكون هناك حس وطني من عقال الحارات فهم همزة الوصل للأمن حتى لاتتكرر الجرائم المروعة.
وأوضح أن التظاهرات كفلها القانون، ونحن نقدر الاحتقان الشعبي، كون الجريمة هزت أبين لبشاعتها، ونحن منذ وقوعها قمنا بكافة الإجراءات مع الجاني والتحقيقات للوصول إلى كشفها، وبعد التحقيقات المستمرة اعترف الجاني باغتصابة الطفل ميثاق، واغتياله بطريقة وحشية هزت الكل لبشاعتها.
ودعا المواطنين إلى اليقظة ومتابعة كل شيء والإبلاغ عن أي شيء في حاراتهم للأجهزة الأمنية، حتى لاتتكرر الجرائم الذي يجب نبذها والوقوف ضدها ولابد من تنفيذ القصاص بحق هذا السفاح.
وشكر في ختام تصريحه مدير الأمن العميد أبو مشعل الكازمي، على وقوفه مع إدارة البحث وتذليل الصعوبات التي تعترضنا ومتابعة لقضية الطفل ميثاق الدابية، والتي هي قضية رأي عام لكل أبناء أبين الخير والعطاء.
وأكد العقيد قنان ل(الأيام) أن مثل هكذا قضايا دخيلة على المجتمع ويجب محاربتها والوقوف بحزم تجاهها، كونها تؤدي إلى انتهاك براءة الطفولة.
وأشار إلى أنه عند إجراء التحقيقات مع الجاني، لم تكن له أي سوابق إجرامية، وإن اغتصابه واغتياله للطفل ميثاق، قام باستدراجه إلى منزله وعذبه واغتصبه في واحدة من أبشع الجرائم والدخيلة على المجتمع.
وأضاف إلى أن الجاني من المحافظات الشمالية، ويسكن في أبين منذ سنوات، وكان يسكن في جعار قبل أن ينتقل وأسرته إلى حي سواحل بمدينة زنجبار ويعمل في بيع اكباد الدجاج في سوق زنجبار.
مشيرا إلى أن انتشار الجريمة والمخدرات والرذيلة، بسبب النازحين الذين أصبحوا يشكلون خطرا على المجتمع، ومنذ تواجدهم انتشرت الكثير من الأعمال الدخيلة علينا.
وأردف إلى أن انتشار المخدرات بين أوساط الشباب، له تاثير كبير في انتشار الجريمة والتفكك الأسري، ويقع على الأسر الكثير في متابعة أولادهم حتى لايقعوا في أعمال السوء.
وقال يقع على المجتمع متابعة كل شيء ونبذ الدخلاء بين أوساطهم، فهؤلاء أصبحوا خطرا كبيرا على المجتمع، ولابد أن يكون هناك حس وطني من عقال الحارات فهم همزة الوصل للأمن حتى لاتتكرر الجرائم المروعة.
وأوضح أن التظاهرات كفلها القانون، ونحن نقدر الاحتقان الشعبي، كون الجريمة هزت أبين لبشاعتها، ونحن منذ وقوعها قمنا بكافة الإجراءات مع الجاني والتحقيقات للوصول إلى كشفها، وبعد التحقيقات المستمرة اعترف الجاني باغتصابة الطفل ميثاق، واغتياله بطريقة وحشية هزت الكل لبشاعتها.
ودعا المواطنين إلى اليقظة ومتابعة كل شيء والإبلاغ عن أي شيء في حاراتهم للأجهزة الأمنية، حتى لاتتكرر الجرائم الذي يجب نبذها والوقوف ضدها ولابد من تنفيذ القصاص بحق هذا السفاح.
وشكر في ختام تصريحه مدير الأمن العميد أبو مشعل الكازمي، على وقوفه مع إدارة البحث وتذليل الصعوبات التي تعترضنا ومتابعة لقضية الطفل ميثاق الدابية، والتي هي قضية رأي عام لكل أبناء أبين الخير والعطاء.
