تأييد قبلي وشعبي لقرار الإعدام في قضية الطفل ميثاق

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة:

>
​أكدت العديد من الشخصيات الاجتماعية بمدينة زنجبار بدلتا أبين، أمس الأربعاء، أن جريمة اغتصاب وقتل الطفل ميثاق عبيد الدابية 10 سنوات في حي سواحل بزنجبار يعد جريمة شنعاء بحق الطفولة.

والتقت "الأيام" بعدد من الناس والشخصيات الاجتماعية التي قالت :"إن انتصار القضاء لأسرة الضحية ميثاق في إصدار أسرع حكم قضائي من قبل محكمة زنجبار الابتدائية بإعدام "ع. ص. أ. مسعود"، قصاصا وتعزيرا في ساحة عامة قد أثلج صدورالكثير من أبناء زنجبار.

وطالبوا بسرعة إعدام المتهم قبل حلول شهر رمضان المبارك، كون مثل هكذا جرائم دخيلة على المجتمع يجب محاربتها وعدم السكوت أو التستر عليها والإسراع في تنفيذ الإعدام ليكون عبرة لمن يعتبر.
وقال الشيخ خالد إبراهيم إن إصدار حكم الإعدام من قبل محكمة زنجبار الابتدائية خطوة مهمة لإيقاف الأعمال الدخيلة.

وتابع :"تعجبت كثيرا وهذا المجرم يعترف أمام القاضي ياسر سالم علوي باعترافه باغتصاب الطفل مرتين وهو مغمي عليه وميت وقتله".
وأكد أن الغضب الشعبي والتظاهرات الحاشدة كان لها دور كبير في الإسرع بالتحقيقات من قبل الأجهزة الأمنية والبحث الجنائي والنيابة، مع هذا المجرم لإصدار هذا الحكم السريع الذي يجب أن ينفذ دون أي تأخير أو مماطلة.

وقال د. فيصل الدابية أحد أقارب الضحية إن القضاء انتصر للطفل ميثاق في إصدار حكم الإعدام بحق هذا السفاح كون هذه القضية قضية رأي عام.

وأكد الدابية لـ"الأيام" أن جثة الطفل ستظل في ثلاجة الموتى بمستشفى الجمهورية بعدن ولن يتم دفنها حتى يتم تنفيذ القصاص بحق المجرم.

وأكدت خلود القديري رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة أن جرائم الاغتصاب والقتل تجاه الأطفال دخيلة على المجتمع ويجب إنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبيها.
وأوضحت لـ"الأيام" أن جريمة اغتصاب الطفل ميثاق قد هزت أبين لبشاعتها وكان هناك موقف موحد.

وقال الشخصية الاجتماعية الشيخ خالد الدحبي إن مثل هكذا جرائم بشعة تأتي في ظل انتشار المخدرات بين أوساط الشباب وهي السبب الرئيسي في انتشار الجرائم والتفكك الأسري.

وأشار إلى أن جريمة اغتصاب الطفل ميثاق بهذه الطريقة الوحشية هزت أبين لبشاعتها، لكن القضاء قال كلمته فيها وأصدر حكم الإعدام والقصاص تعزيرا في ساحة عامة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى