تضارب الأنباء حول مصير وزير الدفاع عقب هجوم بتعز

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
نجا محافظ تعز، نبيل شمسان، من محاولة اغتيال اليوم نفذتها جماعة الحوثي بإطلاق عدد من القذائف على الطريق العام الرابط بين المخا ومدينة تعز المحررة، بينما تضاربت الأول حول مصير وزير الدفاع اللواء محسن الداعري.

وفقا لموقع وكالة 2 ديسمبر الناطق باسم المقاومة الوطنية التي يتزعمها طارق صالح فإن "ميليشيات الحوثي شنت قصفا صباح السبت على الطريق العام الرابط بين المخا ومدينة تعز والمعروف بطريق "الكدحة".
وأوضح الموقع أن المحافظ شمسان نجا بأعجوبة عقب سقوط قذيفة على سيارته الخاصة واشتعال النيران فيها.

وأوضحت المصادر أن الهجوم على موكب المحافظ لم يسفر عن سقوط أية قتلى أو جرحى، وأن المحافظ ومن معه عادوا سالمين إلى المخا.

وبحسب المصادر أن قوات عسكرية تابعة لمحور البرح، تمكنت من إنقاذ المحافظ وإخراجه من السيارة وتأمين عودته ومرافقيه إلى مدينة المخا.

ووفقا للمصادر فأن المحافظ شمسان كان عائدا صوب مدينة تعز عقب مشاركته في الاجتماع الذي ترأسه عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد طارق صالح بحضور وزير الدفاع ووفد التحالف العربي وقيادات عسكرية مختلفة.
ونفت المصادر صحة المعلومات حول استهداف موكب وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان وقيادات عسكرية من التحالف العربي.

وأوضحت المصادر  أن وزير الدفاع الفريق محسن الداعري ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء صغير بن عزيز، كانا في زيارة لجزيرة ميون قرب باب المندب، وعقب انتهاء زيارتهم التفقدية عادا إلى العاصمة عدن.

وكانت وسائل إعلام محلية وعربية ودولية أفادت أن موكب وزير الدفاع، الفريق محسن الداعري، تعرض، ومعه محافظ تعز، نبيل شمسان، أمس، لهجوم بطائرة مسيرة منسوبة لجماعة الحوثي غرب مدينة تعز. مشيرة إلى أن موكب وزير الدفاع ومعه محافظ تعز، تعرض لهجوم بطائرة حوثية مسيّرة، في نقطة عسكرية في الكدحة، حيث كان وزير الدفاع في طريقه إلى مدينة تعز.

ووفق المصادر، فإن الهجوم تسبب بمقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين من المرافقين لموكب وزير الدفاع.

ويرافق وزير الدفاع رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق صغير بن عزيز ومحافظ تعز نبيل شمسان، حيث كانوا قادمين من مدينة المخا إلى تعز.

بدورها ادانت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام "معمر الإرياني"، إقدام جماعة الحوثي على محاولة اغتيال محافظ تعز نبيل شمسان، باستهداف موكبه في منطقة الكدحة.
وقالت البيان أن القصف كان من طائرة مسيرة -إيرانية الصنع.

أعتبر البيان أن "استهداف مليشيا الحوثي رئيس السلطة التنفيذية "المدنية" في محافظة تعز، عمل إرهابي غادر وجبان، يثبت الطبيعة الإجرامية لهذه المليشيا التي لا تقيم اعتبارا لحرمة شهر رمضان المبارك، ولا لدماء الناس، كما يثبت طبيعتها العدوانية الانتقامية من الشعب اليمني، وسعيها الدؤوب الاضرار بأمنه وسكينته".

وأشار إلى أن الاستهداف الآثم يأتي في ظل تصعيد متواصل نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية على أكثر من مستوى، يؤكد اصرارها على نسف جهود التهدئة واستعادة الهدنة، وتفجير الأوضاع من جديد، كونها تدرك أنها المستفيد الوحيد من استمرار الحرب والاستثمار فيها، والمتضرر الوحيد من إحلال السلام.
وقال "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوث الخاص لليمن، مطالبين بمغادرة مربع الصمت إزاء هذا التصعيد الخطير والمتواصل، وإصدار إدانة واضحة وصريحة لهذا العمل الإرهابي، وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي، والشروع في إدراجها وقياداتها في قوائم الإرهاب الدولية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى