قناة عربية: تصفية جلال بلعيدي أضعف القاعدة ودفع عناصرها للانسحاب

> زنجبار «الأيام»:

> منشق: لم يعد للقاعدة أي قبول داخل أبين ومعنوياتها محطمة
> أجرت موفدة قناة أخبار الآن إلى اليمن، سونيا الزغول مقابلات مع منشق من تنظيم القاعدة كشفت فيها أن معنويات القاعدة محطمة ولن يعودوا كما في السابق، ولم يعد للقاعدة أي قبول داخل محافظة أبين.

والتقى المنشق محمود( اسم وهمي)بحمزة الزنجبار وجلال بلعيدي في جعار عام 2011 حيث لم تكن أسرته تعرف بانضمامه لتنظيم القاعدة الإرهابي فقدم له بلعيد أموالا لشراء ملابس ومستلزمات وأخذه معه إلى مسجد جمعوا فيه عناصر لهم حيث كانوا يستقطبون العناصر من المساجد ودور تحفيظ القرآن.

وبحسب التفاصيل التي سردها الرجل :"لاحقه والده من منطقة إلى أخرى ليعيده إلى أسرته وقام بتسليمه للدولة رغم محاولات القاعدة استقطابه بعد انشقاقه وقال : "بانضمامنا إلى القاعدة أصبحنا مشبوهين وسمعتنا سيئة".

خلال عمل محمود مع القاعدة طلبوا منه تنفيذ عمليات إرهابية في عدن وغيرها من المحافظات ووصف نفسه وزملائه بالعناصر الصغار الذين يتم التضحية بهم.

وأكد أن التنظيم الإرهابي حولهم إلى مجرمين مثلهم وأن الحالة المعيشية الصعبة هي سبب انضمامه لتنظيم القاعدة وأكد حصولهم على أموال للملابس والطعام ورواتب وصلت إلى 200 دولار أسبوعيا.

كان لتصفية جلال بلعيدي أثر كبير في ترك الشباب في أبين لتنظيم القاعدة وبالنسبة لمحمود فإن سبب انشقاقه عن تنظيم القاعدة الارهابي قيامهم بقتل اثنين من أفراد أسرته أحدهم يعمل مع الدولة والآخر قتل وهو خارج من صلاة التروايح فقام بتسليم نفسه وعاد إلى أسرته قائلا :"مررت بأيام من الخزي والعار وكنت أتوقع الموت، سلمت نفسي للدولة واحتضنتني وسهلت عودتي للمجتمع".

وواصل محمود:"التنظيم الإرهابي استقطبهم من الشوارع بسبب فقرهم مستغلا أوضاعهم المالية السيئة وأوهمهم بالذهاب للقتال في فلسطين، مؤكدا أن ما شهده خلال انضمامهم لهم قتل إخوانه من المسلمين دون وجه حق". وتابع :"جلست مع تنظيم القاعدة عامين ولم أرى منهم إلا الكذب".

وأشار إلى قيام القاعدة باغراء الفقراء للانضمام وقدم لهم السلاح ومبالغ تصل إلى 400 دولار للتعلق بهم كما يوفرون لهم التدريب على القتال بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بحسب قناة أخبار الآن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى